ادّعت مصادر عبرية، آمس الأربعاء أنه عُثر خلال الحفريات الأثرية التي تقوم بها سلطة الآثار التابعة للاحتلال الإسرائيلي في القدسالشرقية، على قالب ختم يعود تاريخه إلى نحو ألفي وسبعمائة سنة ويحمل كلمتي "بيت لحم" باللغة العبرية القديمة. ويعتقد العلماء، بحسب مصدر الاحتلال المزعوم، أن قالب الختم الذي يبلغ قطره حوالي سنتيمترا ونصف، كان قد وُضع على شحنة أُرسلت من بيت لحم إلى القدس في عهد الملك حزقيا. وقال مدير عمليات الحفر إيلي شوكرون إن هذه أول مرة يعثر فيها على مستمسك يشير بصورة واضحة إلى اسم مدينة بيت لحم ما عدا ذكرها في التوراة. وفي سياق متصل, أعلن منقبون إسرائيليون وخبراء في علم الآثار عن اكتشافات أثرية مهمة في "تل مجدو" الواقع إلى الغرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، تعود لأكثر من ثلاثة آلاف عام. وقالوا إن الاكتشافات الأثرية تمثلت في وجود أواني فخارية صغيرة يوجد بداخلها مجموعة نادرة وثمينة من المصاغ الذهبي والنقود والحجارة، والتي يقدر عمرها بأكثر من 3100 سنة. وتتضمن المدفونات المكتشفة خلال الأشهر الأخيرة تسعة أقراط كبيرة وخاتما يحمل نحتا على شكل سمكة وجميعها مصنوعة من الذهب، إضافة لذلك فقد تم اكتشاف مجموعة من الخرز والتي تعد أكثر من ألف قطعة صغيرة مصنوعة من الذهب والفضة، وتعليقه حجرية بلون غامق، كما احتوت المكتشفات على رزمة "صرّة" يوجد بداخلها قطع فضية صغيرة كان تستخدم حسب التقديرات لتصنيع المصاغ. وتقدّر المصادر أن المصاغ يبدو أنه نابع من الثقافة المصرية التي حكمت المنطقة في تلك الفترة. ويُرجع علماء الآثار الفترة التي تعود إليها المكتشفات إلى بداية العصر الحديدي أي ما قبل حوالي 1100 سنة قبل الميلاد، حيث كانت مجدو في تلك الفترة مدينة في الدولة الكنعانية الواقعة تحت سيطرة المصريين، والذين كانوا قد انسحبوا قبل ذلك ولحق الخراب بمجدو. Comment *