قال موظفو مكتبة الإسكندرية المعتصمون إنهم مصرون علي تنفيذ مطالبهم التي طالبوا بها منذ بدء اعتصامهم وهي؛ إقاله إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة، وحل مجلس الأمناء الحالى واستبداله بمجلس وطني، وتعيين وتثبيت العمالة المؤقتة. وقال شريف المصري أحد الموظفين المعتصمين بالمكتبة إنهم لن يتازلوا عن مطلب إقاله إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة "المعين من قبل سوزان مبارك التي لا تزال هي الآخري رئيسة أمناء المكتبة ولم يصدر قرار بإقالتها حتي الآن"، ولفت إلى أنهم الان علقوا الاعتصام خارج المكتبة مؤقتا لترك فرصه للقضاء لينظر في ما وصفه ب "فساد سراج الدين الذي يحاكم الآن ومسؤلين آخرين" بتهم تتعلق بالفساد داخل المكتبة. وأشار المصري إلى أن نهم يتعرضون لضغوط من سراج الدين من أجل التراجع، موضحا ان آخر هذه الضغوط كان بلاغ تقدم به، واتهم فيه عدد من الموظفين بالتظاهر أمام مكتبه، ومحاوله الاعتداء عليه وسبه وقذفه. من ناحيته، وفي تسجيل مع "البديل"، روي عماد النبوي محامي موظفي مكتبة الاسكندريه تفاصيل واقعة تظاهر عدد من موظفي المكتبة أمام مكتب إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ومحاولة اقتحامه، حيث اكد خلال تصريحات للبديل ان الواقعه تعود إلى شهر يناير الماضي عندما تظاهر الالاف من موظفي المكتبة أمام مكتب سراج الدين الذي يقع بالطابق الخامس للمطالبة بإقالته، موضحا أن الموظفين رفضوا فض اعتصامهم أمام مكتبه برغم حضور عدد من قيادات الداخليه لاقناعهم بذلك ومنهم اللواء خالد غرابه مدير الأمن، كما حضر المستشار الخضيرى وفشلوا في اقناعهم. واكد النبوي أن الموظفين استمروا في اعتصامهم السلمي لمده 8 ساعات كامله، إلا أنهم فوجئو في النهاية أن قوات الامن الموجوده تنسحب، ثم علموا أن سراج الدين تم إخراجه بواسطة قوات خاصة من نافذة مكتبه إلى سطح المكتبة، ثم إلة الشارع ،واشار انهم علموا بعد ذلك انهم علموا بعد ذلك انه تقدم ضدهم ببلاغ إلى النيابى يتم التحقيق فيه الآن، يتهم فيه عدد من الموظفين بالسب والقذف ومحاولة الاعتداء علي موظف حكومي وتعطيل مرفق عام. Comment *