ضطر الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي للقيام بزيارة ميدانية لمحافظة الغربية كبديل للمؤتمرالجماهيري، الذي كان من المقرر عقده بمحافظة الدقهلية، وتم إلغاؤه خوفا من الاحتجاجات قبيل انعقاد المؤتمر. وكان مئات النشطاء قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية تعبيرا عن رفضهم لترشح الفلول ومزقوا اللافتات الخاصة بشفيق وإشعال النيران في الملصقات، فاضطر مسؤلوا الحملة إلى إصدار قرار بإلغاء المؤتمر وعمل زيارة ميدانية لمحافظة الغربية أقرب المحافظات المجاورة للدقهلية. وخلال الجولة قال شفيق إنه من الطبيعى ألا يتفق عليه جميع المواطنين فى اختياره كالرئيس للجمهورية، وأضاف أنه "سيعمل لصالح الوطن دوما وأن اختلاف الأخرين معه فى مواقف وقضايا شهدها المجتمع قبل وثورة 25 يناير لا يفسد للود قضية”. وأكد أنه سيعتمد على بناء الدولة وتأسيس مؤسساتها بالاعتماد على الثروات ومصادر دخلها المتعددة مستشهدا بأن السياحة وقناة السويس والزراعة والثروة السمكية وغيرها يمكن تنميتها بما قد يعود بوافر من الدخل الكبير لصالح أبناء الشعب المصري. وأضاف أنه وضع فى برنامجه الانتخابى ميثاقا يتبنى كافة قضايا ومشكلات وقطاعات الدولة، متعهدا بإعادة الاستقرار وتوفير الرعاية والتأمين الصحى وعلاج منظومة الأمن والتعليم والنقل والمواصلات وغيرها خلال فتره توليه رئاسة الجمهورية، حال فوزه. Comment *