كتبت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن اشتباكات العباسية تقريرا بعنوان "إصابة العشرات والعنف يشتعل في القاهرة" تقول الصحيفة أن عودة تراشق المتظاهرون وجنود الجيش في القاهرة يوم الجمعة يبعث توترات سياسية متزايدة، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية. وتقول الصحيفة أن المتظاهرين كانوا يرددون "الشعب يريد إعدام المشير" وطائرات الهليوكبتر تحلق فوقهم ورأت الصحيفة أن أحداث العنف قبل أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تسلط الضوء على عدم استقرار الحياة السياسية المصرية ويعطي احتمالات لانتقال الفوضى والعنف إلى السلطة المنتخبة، وتضيف الصحيفة أنه ما لم يتم احتواء العنف بسرعة فيمكن لأحداث الفوضى أن تعرقل انتقال السلطة. وتشير الصحيفة إلى أن عملية انتقال السلطة لا تزال محفوفة بالمخاطر والجنرالات الحاكمين منشغلين في الصراع على السلطة مع جماعة الإخوان المسلمين، ويقول الإسلاميون أن الجنرالات تريد أن تكون قادرة على ممارسة نفوذها السياسي بعد المرحلة الانتقالية، وهذا هو عزمهم الحقيقي الاستمرار في الحكم من وراء الكواليس. وتقول الصحيفة أن الإخوان دعوا إلى تجمع حاشد في ميدان التحرير للضغط على العسكر، بينما توجه آلاف الناس إلى العباسية حتى يسمع الجيش صوتهم، ومن بينهم نشطاء إسلاميين وعلمانيين غضبوا من أحداث القتل يوم الأربعاء 11 شخص. أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فسلطت الضوء على السلفيين المتشددين الذين رفضوا طويلا الدخول في مواجهة صريحة مع المجلس العسكري، وتحولوا الآن إلى الخطوط الأمامية في مواجهة العسكر، وجاء ذلك بسبب استبعاد مرشحهم المفضل للرئاسة حازم أبو إسماعيل. وتقول الصحيفة أن المتظاهرين ركزوا على طريقة إدارة العسكر للانتخابات الرئاسية، تزيد من مخاوفهم بشأن عزم العسكر على التمسك بالسلطة، وهو ماينفيه القادة العسكريون. وتلفت الصحيفة الأمريكية المحافظة النظر إلى أن تلك الاشتباكات العنيفة تكررت قبل الانتخابات البرلمانية وكان ممن تورط فيها أنصار العديد من المرشحين وفقا للصحيفة، وتضيف الصحيفة أنه الآن يحتفظ المرشحين المتنافسين على رئاسة الجمهورية بمسافة تفصلهم عن أحداث أعمال العنف. صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كتبت تقريرا بعنوان "اندلاع الاشتباكات مرة أخرى مع اقتراب نهاية المرحلة الانتقالية" رأت الصحيفة في اندلاع الاشتباكات العنيفة قرب وزارة الدفاع في مصر، وإطلاق الشرطة العسكرية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وإلقاء الحجارة لتفريق عشرات الآلاف من المتظاهرين، إشارة على التوترات المتزايدة في البلاد مع اقتراب البلاد على نهاية مضطربة في 15 شهرا من التحول السياسي. وتشير الصحيفة إلى أن العنف هذا الأسبوع يعكس شكوكا لدى المحتجين حول نوايا الجيش وغضب من الجنرالات خاصة بعد الحلقات الدامية التي وقعت خلال الفترة الانتقالية، وتضيف الصحيفة أن جماعات المصالح في مصر تكافح من أجل نفوذها بينما مشاعر الاستياء والغضب تطفو على السطح. صحيفة "الجارديان" البريطانية تقول أن الغضب من تدخل الجيش في الانتخابات المقبلة أشعل التظاهرات حول وزارة الدفاع، وتقول الصحيفة أن المتظاهرين يعتقدون أنه تم توظيف المهاجمين البلطجية أو شرطة يرتدون ملابس مدنية، ولم تفعل القوات العسكرية أي شيء لوقف القتال لساعات، وتضيف الصحيفة أن الاحتجاجات في العباسية أثارت غضب سكان المنطقة على امتداد الأسبوع التي أغلقت حيهم، وشكا سكان آخرون من العباسية من أن الإسلاميين قاموا بإغلاق الشوارع. وأشار موقع "جلوبال بوستن" الإخباري إلى أنها المرة الأولى في المرحلة الانتقالية المصرية يحتل الإسلاميون المتشددون طليعة المواجهة مع الحكام العسكريين الذين اتهموا بمحاولة التشبث بالسلطة، وأكد الموقع أن المتظاهرين هتفوا "سلمية سلمية" لمنع القتال، ولكن الاشتباكات – وفقا للصحيفة- بدأت بعد أن أطلقت قوات الجيش مدافع المياه على المتظاهرين وألقوا الحجار عليهم لمنعهم من التقدم. فاينانشيال تايمز : الفوضى قد تنتقل إلى السلطة المنتخبة والجيش منشغل في صراعه مع الإخوان فاينانشيال تايمز: نشطاء علمانيون وإسلاميون ذهبوا إلى العباسية حتى يسمعوا الجيش غضبهم من أحداث القتل يوم الأربعاء نيويورك تايمز : جماعات المصالح تكافح من أجل الحفاظ على نفوذها والمصريون غاضبون