* الدفاع يطلب استدعاء كبير الأطباء الشرعيين والإفراج عن القصر.. والنيابة تطالب باستمرار حبسهم * النيابة: الجناة ترصدوا بالمجني عليهم في مذبحة بورسعيد والإستاد امتلأ بالأسلحة البيضاء والمفرقعات كتبت – نور ذوالفقار وسارة رمضان: رفعت محكمة قضية مذبحة بورسعيد أولى جلسات المحاكمة للمرة الثانية وطالبت النيابة باستمرار حبس المتهمين . قدم المحامى رجائي عطية، المدعى بالحق المدني في قضية مذبحة بورسعيد طلبا يختصم فيه المشير محمد حسين طنطاوي وكلا من وزير الداخلية ورئيس النادي المصري ورئيس اتحاد الكرة ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، وانضم إليه المحامى خالد أحمد وهو والد أحد شهداء المجزرة. من ناحية أخرى طالب الدفاع عن المتهمين في مرافعته عدة مطالب منها تمكين الدفاع من السيديهات الموجودة لدى النيابة، لأنها تحتوى وفقا له على أدلة براءتهم، كما طالبوا باستدعاء كبير الأطباء الشرعيين. وطالب بعودة المحاكمة إلى مدينة بورسعيد أو الإسماعيلية، والمطالبة باستدعاء محافظ بورسعيد لمناقشته وبعض من شهود الإثبات وتفريغ 45 اسطوانة مُدمجة موجودة بإستاد المصري، خاصة بأحداث المباراة بمعرفة المحكمة، وطبع محتواها وتسليمه نسخة منها وبالإفراج عن بعض المتهمين الذين تحت سن ال 17 عاما, والمطالبة بالاستماع إلى شهود النفي. ومن جانبها اتهمت النيابة العامة في مرافعتها، الجناة بالترصد للمجني عليهم في ملعب النادي المصري ببورسعيد في أعقاب مباراة كرة القدم التي جمعت الفريقين في بطولة الدوري الممتاز في أوائل فبراير الماضي وأكد ممثل النيابة في لائحة الاتهامات أن ما جرى في إستاد بورسعيد كان مدبرًا، من جانب بعض روابط مشجعي النادي المصري، وبعض الخطيرين ومحترفي العنف والبلطجة مؤكداً أن الإستاد كان ممتلئًا بالمواد المفرقعة والأسلحة البيضاء مختلفة الأنواع وأن قطع الإضاءة عن أرض الإستاد كان متعمدا. وأضافت مرافعة النيابة أن التحقيقات أثبتت وقائع إلقاء عدد من مشجعي النادي الأهلي من أعلى المدرجات وأن السبب الرئيسي في وفاة القتلى هو حالة الترويع والبلطجة التي قام بها الجناة وما أحدثوه من فزع وترويع وتزاحم بجماهير النادي الأهلي ومعظمهم من شباب ألتراس أهلاوي.