كتبت- نور ذوالفقار وسارة رمضان: استأنف القاضي أولى جلسات محاكمة المتهمين فى أحداث مذبحة بورسعيد داخل أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وتضمنت قائمة الاتهامات 75 متهما بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسئولي النادي المصري. وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين في القضية مرتكبي الأحداث تهم ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قتلوا المجني عليهم عمدا مع سبق الإصرار والترصد. وتابع القاضى سؤال المتهمين حول ما إذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم المنسوبه إليهم أم لا وجاءت الإجابات بالنفي. وأنكر عصام سمك، مدير أمن بورسعيد السابق، كل الاتهامات الموجهة إليه عند سؤاله من القاضي. وترافعت النيابة العامه في الدعوى، مؤكدة ترصد الجناة بالمجني عليهم في ملعب النادي المصري ببورسعيد في أعقاب مباراة كرة القدم التي جمعت الفريقين فى بطولة الدورى الممتاز فى اوائل فبراير الماضى وأكد ممثل النيابة في لائحة الاتهامات أن ما جرى في استاد بورسعيد كان مدبرًا، من جانب بعض روابط مشجعي النادي المصري، وبعض الخطيرين ومحترفي العنف والبلطجة مؤكداً أن الاستاد كان ممتلئًا بالمواد المفرقعة والأسلحة البيضاء مختلفة الأنواع وأن قطع الإضاءة عن أرض الاستاد كان متعمدا. وأضافت مرافعة النيابة أن التحقيقات أثبتت وقائع إلقاء عدد من مشجعي النادي الأهلي من أعلى المدرجات وأن السبب الرئيسي في وفاة القتلى هو حالة الترويع والبلطجة التي قام بها الجناة وما أحدثوه من فزع وترويع وتزاحم بجماهير النادي الأهلي ومعظمهم من شباب ألتراس أهلاوي.