* المحكمة تستكمل سماع الشهود غدا..والدفاع يطالب بضم تحقيقات تفجيرات القديسين للقضية كتب محمد عبد الغني ووكالات: قرر المستشار مصطفي تيرانة اليوم “السبت”، تأجيل نظر قضية مقتل شهيد التعذيب سيد بلال إلي جلسة غد “الأحد”، لاستكمال سماع الشاهد الأخير في القضية وقبل الاستماع إلي مرافعات هيئتي الدفاع عن المتهمين والمدعين بالحق المدني بالدور المقبل من شهر “مايو”. وعقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية المستشارين حمدي ساري، وطارق محمود؛ حيث كان من المقرر أن تباشر هيئة المحكمة الاستماع إلي مرافعات هيئتي الدفاع عن المتهم ، والمدعين بالحق المدني إلا أن محاميي المتهم طالبوا مناقشة شاهدين في القضية. ولعدم تمكن الشهود من الحضور إلي قاعة المحكمة في نفس اليوم فقرر المستشار تيرانة تأجيل القضية إلي جلسة الغد “الأحد” لاستدعاء اللواء يحي حجاج ضابط سابق بجهاز مباحث أمن الدولة خلال وقوع الحادثة، بالإضافة إلي استغناء المحكمة عن شهادة أرملة المجني عليه السيد بلال شيماء إبراهيم رجب. كما قررت المحكمة إعادة طلبها لوزارة الداخلية لاستبيان حول مجموعة التحقيقات المركزية بجهاز مباحث الأمن الوطني وتوقيعه من وزير الداخلية؛ حيث أن الخطاب الذي تسلمته المحكمة اليوم غير موقع. وشكك أحد محاميي هيئة الدفاع عن المتهم في صحة المستند الذي أرسلته وزارة الداخلية، وطعن فيه بالتزوير وشدد علي طلبه بضرورة أن تعيد المحكمة طلبها باستخراج الرسالة من الوزارة وفق الشكل الذي طلبته بحيث يكون موقعا وشاملا للبيانات الكاملة. وأعلنت هيئة المحكمة في نهاية الجلسة عن حصولها علي صورة ضوئية من المحضر رقم 28 لسنة 2011؛ والخاص بالتفجيرات التي وقعت بكنيسة القديسين عشية رأس السنة الميلادية؛ حيث أصر المحامون علي ضرورة ضم المحضر رغم إيضاح رئيس هيئة المحكمة عدم الصلة بين الواقعتين حيث أكدوا أن المتهم الأول كان مسئول عن بعض التحريات المرتبطة بالمتهمين في قضية القديسين. فيما رفضت الهيئة القضائية طلب الدفاع بالاستماع إلي شهادة والدة المجني عليه سنها المتقدم 68 عاما وأنها لا تخرج من المنزل، بالإضافة إلي أن كل علاقتها بالواقعة اتصال هاتفي وحيد.