* مصادر تؤكد: البرادعي وكيل مؤسسي حزب “الثورة” والأسواني وحسام عيسى أبرز المشاركين كتب – إسلام الكلحي: قالت مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والسياسي المصري البارز أن البرادعي وعدد من الشخصيات السياسية بصدد الإعلان عن تأسيس حزب جديد يضم شباب الثورة يكون ثوري مدني ديمقراطي اجتماعي، نافية أن يكون قد تم الاتفاق على اسم “الثورة” ليكون اسما للحزب. وأشارت المصادر أن الدكتور البرادعي كان يرفض في البداية فكرة تأسيس حزب سياسي، إلا إنه اقتنع فيما بعد بوجهة نظر عدد من المقربين منه وشباب الثورة بضرورة إنشاء حزب سياسي قادر على مواجهة النظام. وأضافت المصادر أن تأسيسهم للحزب كان متوقعا، وإنهم تناقشوا من أجل تأسيسيه أشهر، رافضين عمل “دكاكين” من أجل أن يدخلو بها الانتخابات التشريعية، مؤكدة أن الحزب سيكون له برنامج مختلف وقوي، مشيرة إلى الاحزاب الأخرى قدمت برامج عير حقيقية. وأوضح رامي شعث الناشط السياسي أنه بسبب عدم تحقق التحول الديمقراطي المنشود الذي خرج من أجله شباب الثورة في 25 يناير من العام الماضي، اتفق عدد من النشطاء وبعض الشخصيات السياسية مع الدكتور محمد البرادعي على تأسيس حزب سياسي توحد من خلاله الصفوف والجهود لمواجهة النظام، بعد مناقشات دامت لأشهر، لافتا إلى أن البرادعي سيكون وكيل المؤسسين للحزب الجديد. وأشار شعث إلى أنه خلال اسبوعين سيتم ضم 150 مؤسس للحزب من الشخصيات العامة والنشطاء منتمين إلى مختلف الاتجاهات الفكرية، وسيتم إعلان البيان التأسيسي للحزب في غضون شهر تقريباً، مضيفاً: إعلانا عن تأسيس هذا الحزب في ظل ذلك الوضع القائم والانتخابات الرئاسية التي نراها مسرحية وأزمة اللجنة التأسيسية للدستور نقول للجميع بهذا الاعلان إننا نعمل على شئ مختلف. وذكر شعث عدد من الشخصيات التي شاركت في المشاورات والاجتماعات التي تمت في سبيل تأسيس الحزب، وهي كل من؛ الدكتور حسام عيسى أستاذ القانون الدولي الدكتور علاء الأسواني الاديب والروائي المعروف، والدكتور جلال أمين المفكر الاقتصادي، والكاتب الصحفي وائل قنديل، والاعلامية جميلة إسماعيل و القيادي بحركة كفاية جورج إسحاق والدكتور أحمد دراج القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، و والمخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل، فضلا عن عدد من شباب الثورة الذي رفض ذكر اسمهم. وأكد شعث إنه لم يتم الاتفاق إلى الآن على اسم للحزب، وذلك رغبة في أن يكون القرار صادر من جميع المؤسسين وليس من المجموعة التي تشاورت مع البرادعي فقط، كما أوضح أن الحوب لن يقبل تبرعات سوى من الأفراد المصريين فقط، ولن يسمح بأن يتحكم فيه ويسيطر عليه رجل أعمال أو اثنين، ولفت إلى إنهم تلقو آلاف الاتصالات بعد تسريب المعلومة. وقال شعث أن الحزب سيكون ثورى بالنسبة للجانب السياسي، وبالنسبة للفكر فسيكون مدني، واقتصاديا سيكون ديمقراطي اجتماعي يؤمن بالعدالة الاجتماعية ويسعى جاهدا لتحقيقها.