* النيابة تحفظ البلاغ المقدم ضد العمال من رجل الأعمال محمد أبو العنين بتهمة احتجاز الخبراء الأجانب.. والعمال يعودون للمصنع بعد القرار السويس سيد عبداللاه: تحول مجمع محاكم السويس إلي ثكنة عسكرية اليوم، بعد توافد الآلاف من عمال مصنع سيراميكا كيلوباترا إلى المجمع وقيامهم بإغلاق الأبواب بسيارات الشركة، احتجاجا على قرار النيابة العامة بضبط وإحضار أعضاء النقابة وبعض العاملين بتهمة قيامهم باحتجاز الخبراء الأجانب بالمصنع “ايطالين واسبان” بالمصنع طوال فترة اعتصامهم، وذلك قبل حفظ البلاغ المقدم ضد خمسة من زملائهم الأعضاء باللجنة النقابية. ويأتي هذا بعد قيام أعضاء اللجنة النقابية وبعض العاملين بمصنع سيراميكا كيلوباترا بتسليم أنفسهم للنيابة العامة بالسويس بعد صدور قرار بضبطهم وإحضارهم، لاتهامهم بالقيام باحتجاز الخبراء الأجانب العاملين بالمصنع، مُرددين هتافات ضد رجل الأعمال محمد أبو العنين صاحب الشركة. وردد المتظاهرون هتافات معادية للنيابة والقضاء والمسئولين بحكومة الجنزورى، رافعين لافتات تؤكد استمرار اعتصامهم بمجمع المحاكم حتى صدور قرار النيابة بالافراج عن زملائهم ، كما رفع العاملون لافتات عليها صورة “جمل” فى إشارة إلى موقعة الجمل التى وقعت في 2 فبراير بميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، والذي يعد أبو العينين ضمن المتهمين فيها. وقال العمال إن الخبراء الأجانب “الاسبان والايطاليون” قرروا الاعتصام معهم بإرادتهم لتأكدهم من الظلم الواقع عليهم، لافتين إلى أن الخبراء خرجوا أمام الكاميرات وظهروا على شاشات الفضائيات وأكدوا أنهم متواجدون بالمصنع مع العمال بإرادتهم. وأوضحوا أن قرارهم بتسليم أنفسهم للنيابة جاء بدون تفكير لتأكدهم من براءتهم. وكثفت قوات الأمن من تواجدها بأعداد كبيرة بقوات مشتركة من الشرطة والجيش على مبنى مجمع محاكم السويس، وأحاطت عشرات المدرعات المجمع، قبل أن ينصرف العمال عائدين إلي المصنع بالعين السخنة بعد قرار النيابة بحفظ البلاغ المقدم ضد العمال الخمسة، أعضاء اللجنة النقابية.