* المتهمون يهتفون من داخل القفص: “حسبنا الله ونعم الوكيل .. تكبير الله أكبر” كتب – السيد سالمان: شهدت جلسة نظر قضية ” فتنة امبابة ” التي وقعت في 7 مايو الماضي وراح ضحيتها 13 شخصا وأصيب خلالها 52 آخرون، مشادات كلامية بين هيئة دفاع المتهمين فى القضية وبين المستشار على رضوان رئيس المحكمة، وبدأت المشادة بعد أن ثار أحد محامين دفاع المسلمين فى قضية امبابة قائلا لرئيس المحكمة:”هل مازلنا نحاكم أمام محكمة أمن دولة عليا طوارئ أم أمام محكمة الجنايات، أنا عايز المحكمة تعلمنا”. ورد المستشار حسن رضوان: “أعلمك ما أعلمكش ليه ما تعليش صوتك على المحكمة ولا تتجاوز”، مُشيرا إلى أن النيابة قررت إنهاء حالة الطوارئ فقط ولكن القانون مازال قائما، وذكر أنه فى حالة انتهاك حالة الطوارئ يتم اللجوء للقانون. ورفض دفاع المتهمين الاستماع لأقوال العقدي ماجد عبد الغفار، وطالب بأن يتحدث أولا عن إخلاء سبيل المتهمين، وردت عليه المحكمة:”لا تعطل عمل المحكمة”، وبعدها طلب رئيس المحكمة من رئيس حرس القاعة اخراج المحامى لاخلاله بنظام المحكمة، ووجهت المستشار إلى على اسماعيل كلمة قائلا: “كل مرة تعمل شغب فى الجلسة وأنا مش هرفع الجلسة”، ورفض إسماعيل الخروج من الجلسة قائلا:”مش هخرج لو هموت”. ونشب بعد ذلك مشادات بين حرس المحكمة ودفاع المتهمين، مما دفع رئيس المحكمة لرفع الجلسة والدخول إلى غرفة المداولة، وردد المتهمون من داخل القفص:”حسبنا الله و نعم الوكيل، وتكبير: الله أكبر.. تكبير: الله أكبر”. كان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد قرر في 4 يوليو الماضي إحالة 48 متهما في أحداث فتنة إمبابة التي وقعت في 7 مايو الماضي على أثر خلاف على اعتناق سيدة مسيحية تدعى ‘عبير فخرى' الإسلام، وراح ضحيتها 13 مواطنا من المسلمين والأقباط وأصيب خلالها أكثر من 200 شخص، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لارتكابهم جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر وإحداث فتنة طائفية وإشعال النار عمدا بكنيسة السيدة العذراء وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص تنفيذا لغرض إرهابي.