* الائتلاف يدعو المنظمات الحقوقية للتضامن مع محمد عبد الرحمن.. ويجدد دعوته لتطهير الوزارة كتب – محمد ربيع: أحالت وزارة الداخلية المقدم محمد عبد الرحمن يوسف, منسق ” ائتلاف ضباط لكن شرفاء ” للتحقيق, بدعوى توجيهه الاتهام لقطاع الأمن الوطني بالمسئولية عن أحداث مذبحة إستاد بورسعيد . وكانت الوزارة قد سبق وأحالت عبد الرحمن إلى المحاكمة التأديبية منذ عدة شهور, بدعوى انقطاعه عن العمل في الأسابيع الأولى لثورة 25 يناير. وقال الدكتور عقيد محمد محفوظ المتحدث الإعلامي باسم الائتلاف, بأن الغياب كان قد تم عقب تعرض عبد الرحمن لمحاولة اغتيال فاشلة من جهاز أمن الدولة المنحل في شهر مارس 2011, عقب خروجه من قناة الجزيرة مباشر مصر, حيث حاولت سيارة يقودها مقنع الاصطدام به, مما دفعه خوفاً على حياته إلى عدم العودة للعمل, مضيفاً أن السبب الحقيقي للمحاكمة كان يتمثل في محاولة إرهاب الائتلاف لمواقفه المساندة للثورة ومطالبته الدائمة بتطهير وزارة الداخلية, وإعداد الائتلاف لمبادرة بعنوان : ” شرطة لشعب مصر ” بالتعاون مع عدد من المنظمات الحقوقية ؛ تدعو إلى تطهير وإعادة هيكلة الداخلية . وأضاف محفوظ بأنه رغم حجز المحاكمة التأديبية للحكم بتاريخ 25 مارس 2012, إلا أنه تم مد أجل النطق بالحكم دون مبرر واضح إلى جلسة 22 إبريل 2012م . ثم فوجئ الائتلاف عقب ذلك بإحالة عبد الرحمن إلى تحقيق جديد بشأن الإدعاء بتوجيه عبد الرحمن لاتهامات لقطاع الأمن الوطني تتعلق بمذبحة إستاد بورسعيد . كما أشار محفوظ بأن ” ائتلاف ضباط لكن شرفاء ” يناشد كافة منظمات حقوق الإنسان, للتضامن مع المقدم محمد عبد الرحمن ومع الائتلاف, في مواجهة تعسف وزارة الداخلية وسياستها المستمرة للتنكيل بكل القوى والتيارات والرموز المنحازة للثورة .