استعادت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية تصريحات لباراك أوباما الرئيس الأمريكي عام 2004 مع صحيفة “شيكاجو تريبيون”، والتي قال فيها إن “الضربات العسكرية قد تكون ضرورية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”. إلا أن الرئيس الذى اُنتخب رئيساً للولايات المتحدةالأمريكية عام 2008، ذكر مؤخراً أثناء مؤتمر صحفى مع ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، أنه لا يزال يوجد “الزمان والمكان” للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران، وذلك بدلا من توجيه ضربة عسكرية الى إيران، رغم أن أوباما -وفق ما استعادته الصحيفة من تصريحات- عام 2004، قال إنه سيختار التدخل العسكري بدلاً من السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية. كما أضاف فى تصريحاتة للجريدة عام 2004، أن “وجود حكومة دينية متطرفة تمتلك أسلحة نووية هو أسوأ شئ. وأتمنى أن لا تكون هذه الأسلحة في حوزة رجال الدين الحاكمة في إيران، أنا أراقب تطورات هذا الأمر. ذكر أوباما، الأربعاء الماضي، إن فرصة التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي تتقلص، واتمنى أن تنتهز إيران الفرصة لإجراء محادثات مع القوى العالمية لتجنب عواقب أسوأ من ذلك.