من كتر التدوير ع الأحباب يا سلملم لو اعتر في حبيب كنت ارقص من كتر الإعجاب على إيقاع مكرر ممل ورتيب ما زال يرقص رجل الصفقات بلا منازع صحفي “البزنس والعمولات”.. مرتديا نظارة الزاهد الوطني الغاندي ويبدو أنه عثر على حبيب جديد بعد أن وارت القضبان حبيبه القديم.. وضع مقادير الطبخة وقام بطهيها وذاقها وحرك رأسه في نشوة يمنة ويسرى بأدائه التمثيلي المعهود أمام الشاشات.. وقال: الله الله الله يا سلام فأراد أن يغرف لنا في السلطانية لنأكل معه تماما كما كان يفعل كل مرة.. أكلناها من قبل حينما ذرفنا الدمع على محبوبته التي اقنعنا في البداية في مقال طويل متعالي مكتوب بحنكة اسطى معلم ليبدو أنه فعلا يقول شيء مقتنع به تماما وأن ما سيحدث بعد ذلك سيفاجئ به ” زيه زينا” كتب وعاد وزاد أنها في أيد أمينة ولن يمسها أذى لا من إدوارد ولا من البدوي ولا العفريت الأزرق وإذا بنا نجد الحلوة يتم التحرش بها واغتصابها تحت مسمع ومرأى الجميع ولا يكتفي هو بإلباسنا العمة وجعل بعض أصحاب القلوب الضعيفة يبكون عليه وعلى المؤامرة التي حيكت له وعلى سقوط أخر منابر المعارضة الصحفية الشريفة، لا لم يكتف بهذا أغلق عليه بابه – مكتئب وكده – وترك المحررين الغلابة يعتصمون في النقابة ومنهم لربنا ومكرم وإدوارد والبدوي.. وبعد مناشدات ومحايلة وتشغيل أغنية “سنتين وأنا أحايل فيك ” يطل علينا بمظهر فارس خذله جيشه وعاد على الرغم من الخذلان ومص لمونة خضراء وجاء على نفسه وحضر المؤتمر! .. مع أنه هو من خذل الجيش والعباد والعيال والبلاد وكل حاجة بس احنا بنحب اللي يمثل علينا. وكلاكيت ثاني مرة مع قناة اعتقدنا لأول وهلة أنها ستكون لسان حال الثورة والثوار ولأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين فقد لدغنا للمرة الثانية يا مؤمن. وها هو الآن يريد أن يلبسنا العمة والسلطانية معا لوكشة واحده أي “باكيدج” أي “شروة”، ها هو يمجد ويكتب قصائد العشق الممنوع في مدير المخابرات.. – النقط دي ليست فواصل لكنه التردد أن اكتب عن اللواء الذي اختير بعناية فائقة من سلفه السيد عمر سليمان مدير المخابرات السابق .. نائب رئيس الجمهورية المخلوع السابق مرشح الرئاسة المتردد في الترشح. يا أستاذ عيسى ببساطة خالية من أي تشنجات كلامك نفسه عما يحدث من مهازل في البلد وحرق الزرع وسجن الولد يلخص ببساطة شديدة فشل جميع القائمين على شؤون البلاد والعباد بما فيهم السيد مراد موافي نفسه يعني، – هذا إذا افترضنا حسن النية أصلا- مجرد سكوته عما يرى فشل في حد ذاته يجعله شركة فيه بلا أي مواربة.. ناهيك بقى عن كل ما يجري من ألاعيب وبلالين يكون مصدرها الأساسي في أغلب الأحوال بناية كوبري القبة الصغيرة. كلمة أخيرة يا سيد عيسى.. لقد ولدتنا أمهاتنا بدماغ ولننننن نلبس السلطانية بعد اليوم... العب شئ أخر “بي إس” أو ملحوظة.. هناك أناس تكون لديهم خططهم وافاقهم وحدودهم التي ما أن يصلوا إليها ويعتلوها يقفون فوق عليا في حيرة من أمرهم ولسان حالهم لو شديت أكتر من كده الحملات هاتتقطع وتلسوعني... و الإنكليز قالوها كلمة حكمة