* مصادر: الجزاءات تتراوح بين اللوم والحرمان من 10 جلسات.. وعبود يستعين بشهادة عضو بمجمع اللغة العربية كتب – محمود هاشم وسما أشرف : بدأت لجنة القيم بمجلس الشعب صباح اليوم تحقيقها مع النائب زياد العليمي عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعد إحالته إليها علي خلفية اتهامه بسب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مؤتمر شعبي ببورسعيد. وأشارت مصادر مقربة من النائب زياد العليمي إلى أن النائب سعد عبود سيتولى الدفاع عن العليمي أمام لجنة القيم، موضحة أنه سيستند في دفاعه لشهادة مجمع اللغة العربية إن ما قاله زياد لا يدخل في نطاق السب. وبحسب مصادر برلمانية للبديل فإن حدود عقوبات لجنة القيم تتراوح بين أجراء من ثلاثة، إما توجيه اللوم.. أو حرمانه من الاشتراك في وفود المجلس، أو الحرمان من أعمال المجلس – حضور الجلسات – من جلستين إلى عشر جلسات. وقالت المصادر إنه في حال رأت لجنة القيم اتخاذ عقوبة أعلى من ذلك ستحول الأمر إلى اللجنة العامة التي تمتلك بخلاف الثلاث الجزاءات سالفة الذكر قرار حرمان النائب من حضور الجلسات من مدة تبدأ من عشر جلسات إلى ما لا يتجاوز مدة دورة الانعقاد، موضحة إنه إذا رأت اللجنة إن الجزاء المناسب أكبر وهو إسقاط العضوية عن النائب تقوم بعمل لجنة مشتركة بين اللجنة العامة ولجنة شئون الدستورية بعد موافقة أغلبية أعضاء اللجنة لتقوم تلك اللجنة المشتركة بعمل توصية بإسقاط العضوية عن النائب بأغلبية أعضائها. وأكدت المصادر إن إسقاط العضوية لا يتم إلا بموافقة ثلثي أعضاء المجلس. وفيما يتعلق بجزاءات الحرمان من التمثيل في الوفود أو الحرمان من أعمال المجلس، وأكدت المصادر إنه لابد لاتخاذ أياً من هذه الجزاءات موافقة الأغلبية البسيطة لأعضاء المجلس . وكان خالد مصطفى مدير عام بإدارة التحرير بمجمع اللغة العربية قد قال في تصريحات للبديل أن زياد العليمي لم يقصد الإهانة والتجريح للمشير في عبارته “ساب الحمار واتشطر على البردعة”، مؤكدا أن الجميع يسعى لذبحه, واستشهد بالمثل الشعبي ” البقرة لما تقع تكتر سكاكينها ” مشيرا إلى أنه لم يقصد هنا إهانة العليمي عند تشبيهه لحالته بهذا المثل. وأضاف مصطفى أن المثل في اللغة العربية له مورد ومضرب. وأوضح قائلاً : '' المورد هو الحادثة التي قيل فيها المثل.. والمضرب الحالة المشابهة التي نقول المثل فيها''.. وأشار إلى أن المقصود بالحمار الشيء الضخم الذي لا يستطيع حمله من تم إطلاق المثل عليه و”البردعة” الشيء الضعيف الذي يمكن حمله.