* شقيق جورج رمزي: أخي ومن معه يتعرضون للتعذيب.. وعضو الحركة: عناصر الأمن تهددنا لفض الاعتصام كتب- حسن شاهين: قام ما يقرب من 20 شخصا من حركة ثورة الغضب المصرية الثانية وأهالي المعتقلين السياسيين، من بينهم شقيق الناشط السياسي جورج رمزي، بإعلان الاعتصام أمام بوابة مجلس الشعب. وقام المعتصمون بعبور الحاجز الحديدي في شارع مجلس الوزراء وإعلان الاعتصام، لحين الإفراج عن النشطاء السياسيين وهم على الدين الفوال وجورج رمزي وأحمد دومة وجميع المعتقلين السياسيين الآخرين، وقاموا برفع لافتات عليها صوراً للنشطاء الثلاثة مكتوب عليها “الحرية لكل سجين”. وقال صلاح رمزي شقيق الناشط السياسي جورج رمزي أنه تم تعذيب شقيقه ومن معه، حيث تم دخولهم سجن “طرة التحقيق” ومعاملتهم أسوأ معاملة، وإلقاء مياه باردة عليهم بعد ضربهم وسحلهم داخل السجن من قبل قوات الداخلية، ولم يتم عرضه على الطب الشرعي إلا بعد اختفاء معظم آثار التعذيب على جسمه، وهو الآن بحالة صحية سيئة ولم يتم علاجه. ووصف شقيق رمزي وضع النشطاء المحبوسين بأنهم يتم تجريدهم من ملابسهم داخل السجن، وإذا حاول أحد المجني عليهم الاعتراض يتم ضربه وسحله وإدخال عناصر من الداخلية فى الزنازين لتعذيبهم يوماً بعد آخر. وقال سيف الدين عضو حركة ثورة الغضب أن عناصر الداخلية أمام مجلس الشعب تمنع الصحفيين والإعلاميين من الوصول إليهم، وتقوم بتهديدهم علانية، مضيفا أن أحد اللواءات أمام المجلس قال لهم “امشوا بالذوق أحسن لكم عشان كده كده هتمشوا سواء بالضرب أو بالذوق ولا حد هيسأل فيكم”. وذكر عضو الحركة أن بعض عناصر الأمن تحاول إخراجهم واحدا وراء الأخر لفض الاعتصام, مشيراً إلى أن ما يقرب من عشرة متضامنين معهم يحاولون الاعتصام معهم، ولكن عناصر الأمن منعتهم عند الحاجز الحديدى.