* الصحيفة نقلا عن مدير مركز الضمير: الأزمة مفتعلة وهناك وقود في غزة يكفي تشغيل محطة توليد الكهرباء * يديعوت أحرونوت: القاهرة تعرف نقاط ضعف حماس وتضغط عليها عندما تكون غير راضية على تصرفاتها ترجمة- أحمد شهاب الدين: نشرت صحيفة جلوبال بوست، تقريرا عن أزمة الوقود في قطاع غزة وقيام مصر بمنع تهريب الوقود إليها، وأشار الموقع إلى أن مصر وعدت بتوفير الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة والتي ظلت تعمل لبضع ساعات كل يوم منذ الثلاثاء الماضي وسط انخفاض درجات الحرارة. وأضافت الصحيفة أن الأزمة في غزة ظهرت بعد أن أوقفت مصر تهريب الوقود إلى غزة عبر الأنفاق، ونقلت عن وكالة الأنباء الفرنسية عن أحمد أبو العمرين مسئول سلطة الطاقة في قطاع غزة مساء السبت قوله “كانت هناك وعودا جدية بإمدادنا الوقود ابتداءا من الغد وذلك بعد اتصالاتنا مع المسئولين المصريين إلا أن قادة حماس رفضوا دخول الغاز إلى غزة مرورا بمعبر إسرائيلي بسبب تجربة حماس في السابق مع الاحتلال “وأضاف أبو العمرين ” أن حكومة حماس اقترحت جلب الوقود المصري عبر معبر رفح أو خطوط الأنابيب تحت سطح الأرض مباشرة” . ولتسليط الضوء على الحاجة الملحة للتدخل المصري كتبت وكالة الأنباء الفرنسية أن عشرات من العاملين في المجال الطبي الفلسطيني اعتصموا في معبر رفح . وناشد إسماعيل هنية رئيس وزراء غزةالقاهرة أن تساعد الحكومة في توفير إمدادات للطاقة أكثر استقرارا وحذر أن الإقليم يواجه “أزمة إنسانية حقيقية” . ونقل الموقع عن صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إشارته إلى أن أزمة الطاقة مفتعلة وقال خليل أبو شمالة مدير مركز الضمير لحقوق الإنسان “أن لدى غزة مايكفي من الوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء وتم نقل كمية كبيرة من الوقود إلى القطاع في وقت سابق هذا الأسبوع” . ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن هناك ثلاثة تفسيرات لوقف إمداد القاهرة قطاع غزة بالوقود: الهجمات الأخيرة التي شنتها قبائل بدوية وخلايا إرهابية ضد عناصر مصرية، أو رغبة مصر في زيادة الأرباح على الوقود أو أن القاهرة تحاول الضغط على حماس لقبول أبومازن رئيسا للحكومة الفلسطينية المؤقتة. ويقول الفلسطينيون إن القاهرة تعرف نقاط ضعف حماس وتضغط عليها عندما تكون غير راضية على تصرفاتها .