* البعض روج أكاذيب علي لساني باتهامي لأهالي عابدين بالبلطجة وتأييدي الاعتداء علي الداخلية كتب – محمود هاشم قال النائب البرلماني د. محمد أبو حامد أنه يتعرض منذ بداية حملته الانتخابية لحملة متعمدة و منظمة من التشويه و الإشاعات أطلقها و نظمها القوى السياسية الإسلامية من الإخوان و التيار السلفي بقصد التأثير على المواطنين وتعطيل مسيرتي السياسية في خدمة الوطن وقد خذلهم الله و استطعت بفضل الله ووعي الشعب أن أجتاز الانتخابات و أصبح نائبا في البرلمان. وأضاف عبر صفحته الرسمية علي فيسبوك “هذه الحملة اشتدت بعد بدء اجتماعات البرلمان والمواقف التي اتخذتها نصرة للشهداء والثورة والوطن وإني أرجوا من الشعب المصري كله عدم التأثر بهذه الإشاعات والتحقق من كل ما ينسب لي قبل التفاعل معه”. وأكد أبو حامد أنه تم ترويج عدد من الأكاذيب علي لسانه من بينها وصفه أهالي بولاق و عابدين أنهم بلطجية وتبرؤه منهم، وتأييده الاعتداءات على وزارة الداخلية، نافيا ذلك ومؤكدا أنه في أكثر من مرة كان يذكر أن من أسباب اعتزازه بالدائرة هو وعي أهالي الدائرة و في مقدمتهم أهالي عابدين و بولاق وأنهم من أهم أسباب دخوله البرلمان، وبالتالي يستحيل أن يتبرأ منهم، موضحا أنه يتحدي من يدعي ذلك أن يأتي بأي دليل يثبت هذه الكذبة. ودعا أهالي عابدين و بولاق أن يستمعوا لجميع لقاءاته التليفزيونية ليتأكدوا منعدم ذكرهم بأي سوء أو أي وصف غير لائق ثانيا. وفيما يخص وزارة الداخلية شدد أبو حامد أنه كان من أول من نزل لحماية الوزارة و إقناع الشباب بالرجوع إلي الميدان حتى لا يعطوا الفرصة للبلطجية المندسين أن يعتدوا على الوزارة، وأنه قال أن الاعتداء على الوزارة أو مديريات الأمن ليس عملا ثوريا، وهذا مسجل في كل لقاءاته على التلفزيون .