* حازم أبو إسماعيل : هذا التوقيت هو المناسب لإثارة قضية عمر عبد الرحمن.. والمعونة الأمريكية لا قيمة لها * ممدوح إسماعيل : قضية عمر عبد الرحمن أظهرت أن التيار غير موحد وليس لديه أولويات واحدة
كتبت- هاجر الجيار وفاطمة اللواء: تصوير – آدم: قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن وزارة الخارجية المصرية أكثر إجراما من أمريكا لانها لم تطلب استعادة الشيخ عمر عبد الرحمن .. وأضاف أبو إسماعيل إن هذا التوقيت هو المناسب لإثارة قضية عمر عبد الرحمن لأن أمريكا تهتم بحسب وصفه بإنهاء قضايا ''اسراها'' قبل انتهاء الفترة الانتقالية وتسليم السلطة، مضيفاً : علينا أن نستغل هذا التوقيت لنسترد الشيخ عمر عبد الرحمن إلى مصر. وأكد أبو إسماعيل خلال مؤتمر القوى السياسية والوطنية التى دعت له اسرة الشيخ عمر عبد الرحمن تحت عنوان ''الامريكان خلف عملائهم فأين البرلمانيون من عملائهم'' أن استغلال هذه الفترة لإستعادة الشيخ الاسير إلى مصر هى مسئولية البرلمان والخارجية والمجلس العسكرى، وأضاف إنها قضية قانون وانسانية وإذا كان هناك مفاوض قوى من الخارجية المصرية للتفاوض فى قضية عمر عبد الرحمن ونظر إلى القضية من الناحية القانونية لوجد أن امريكا اخذت المتهم الامريكى للتجسس فى مصر “ألان جرابيل” قبل التحقيق فى قضيتة وهذا غير قانونى، حسب قوله. وعن المعونة الامريكية فى مصر قال أبو اسماعيل أن ليست مقابل الشيخ عمر عبد الرحمن وحريته، وأكد قائلاً : أن المعونة لا قيمة لها وهى فى الاصل مصلحة لأميركا ولو لم تكن فلتمنعها امريكا ونحن لا نريدها، واتهم الخارجية بالجرم وأنها أكثر إجراما من أمريكا لإنها لم تبعث بطلب إلى امريكا لإستعادة الشيخ إلى الأراضى المصرية. من جانبه قال النائب البرلمانى ممدوح إسماعيل أن مشكلة الشيخ عمر عبد الرحمن غابت عن الأولويات لأن الأولويات يصنعها الإعلام ، متهما الاعلام بعدم الاهتمام بقضية الشيخ، وأضاف أن الاحزاب الاسلامية القومية فى البرلمان لم تهتم ايضاً بقضية الشيخ عمر عبد الرحمن وشدد ممدوح إسماعيل على الاسلاميين ضرورة أن يوحدوا اولوياتهم، حيث قال : “إن هناك مشكلة بالتيار الاسلامى .. هى عدم الاتحاد وتوحيد الاولويات وقضية عمر عبد الرحمن ابرزت هذه المشكلة”. من جهته طالب الشيخ محمد صلاح النائب ممدوح اسماعيل بعقد مؤتمر أمام السفارة الامريكية يشمل نواب البرلمان للاهتمام بالقضية، كما طالب بتقديم وزراء الخارجية السابقين للمحاكمة لعدم تحركهم لللافراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن .