كشفت مصادر فلسطينية أن الرئيس محمود عباس سيزور قطاع غزة آخر الشهر الجاري بصحبة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية اليوم الأربعاء عن المصادر القول إن الرئيس عباس ينوي القدوم إلى القطاع في “إطار اتفاق أكبر من إعلان الدوحة قد يمهد الطريق إلى استئناف المفاوضات مع إسرائيل”. وكشفت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين “نتنياهو وافق على إطلاق سراح 40 أسيراً فلسطينياً من أصل 123 ما زالوا قيد الأسر منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو عام 93 “. وأشارت إلى أن “نتنياهو وافق على إطلاق سراح ألف أسير فلسطيني، بينهم الأربعون، كجزء من رزمة تسهيلات، تمهيداً لاستئناف المفاوضات”. ولفتت إلى أن “هناك اتصالات أجريت وتجرى حالياً (تشارك فيها دول أوروبية) للحصول على موافقة نتنياهو لإطلاق بقية الأسرى ال 63 “. وأوضحت أنه “في حال وافق نتنياهو على إطلاق الأسرى وقدم تسهيلات فإن من المؤكد أن يعود الرئيس عباس إلى المفاوضات”. وقالت المصادر إن “كل ذلك سيكون الدافع القوي لقدوم عباس إلى غزة”. ورجحت المصادر أن يعلن عباس عن حكومته قبل قدومه إلى غزة. وسيلتقي عباس ومشعل في القاهرة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.