نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما تردد من أنباء حول تحرير 1000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، من بينهم 40 أسيرا حكم عليهم بالسجن قبل توقيع اتفاق أسلو عام 1993. وكانت مصادر فلسطينية كانت قد أشارت، وفقًا لصحيفة "معاريف" إلى أن نتنياهو قرر تحرير الأسرى كمبادرة منه لإقناع الفلسطينيين للعودة مجددا إلى مائدة المفاوضات، كما زعمت المصادر أن عددًا من الدول الأوروبية تحاول إقناع إسرائيل بتحرير 123 أسيرًا إضافيًا ممن تم القبض عليهم قبل اتفاق أسلو. كانت صحيفة معاريف قد كشفت الأسبوع الماضي عن أن نتنياهو اقترح على الفلسطينيين تحرير 20 أسيرًا من السجون الفلسطينية إلى جانب وقف البناء في الضفة الغربية والقدس، في مقابل عودتهم إلى المحادثات التي توقفت في العاصمة الأردنية عمان، على أن تكون هذه المحادثات تمهيدًا للعودة إلى مائدة المفاوضات. ومع ذلك فقد أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمام اجتماع الجامعة العربية رفضه للعودة إلى مائدة المفاوضات قبل أن تتعهد إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات نهائيًا، ما يعني وفقا ل "معاريف" أن أبو مازن أغلق الباب أمام عملية السلام، على الرغم من الضغط الدولي الذي يتزايد عليه من أجل العودة إلى المفاوضات دون شروط سابقة.