أجرى برنامج “الحقيقة” مواجهة بين محمد الجندي، محامى المتهم اللواء حبيب العادلي، ومحمد إدريس، مشرف الأمن بالجامعة الأمريكية حيث قال الجندي إن أمن الجامعة الأمريكية هو من أطلق النار على المتظاهرين, كاشفا إن أمن الجامعة الأمريكية قدم للنيابة العامة 71 فارغ طلقات “خرطوش”، وأنهم قالوا في التحقيقات أن الشرطة صعدت فوق سطح الجامعة، وتعاملوا مع المتظاهرين بإطلاق النار من فوق سطح المبنى, واصفا كلام امن الجامعة بأنه غير صحيح بالمرة لأن مبنى الجامعة الأمريكية ملئ بالكاميرات فهل يعقل أن يدخل ضباط وأفراد أمن إلى داخل المبنى ثم يصعدوا فوق سطح المبنى، ولا توجد صورة واحدة تدل على ذلك. وقال الجندي خلال حديثه مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج الحقيقة الذي تبثه فضائية دريم2، إن كلام امن الجامعة يدل على أن الذين قدموا هذه الطلقات الفارغة هم من أطلقوها, واصفا الكلام بأنه فتنة بين المتظاهرين وامن الجامعة الأمريكية ولكن هذه واقعة لا بد من التحقيق فيها. واتهم الجندي, النيابة العامة بأنها لم تحقق مع جميع الأطراف، ولم تكتشف الفاعل الحقيقي حتى الآن، ومن الذي قتل المتظاهرين؟. وقال الجندي: إننا نتعامل مع أوراق وأدلة، ولو اثبت المدعين بالحق المدني، إن العادلي هو من اصدر أوامره بقتل المتظاهرين سأنضم إليهم، وأطالب بأقصى العقوبة عليه. ومن جهته رد إبراهيم إدريس، مشرف الأمن في الجامعة الأمريكية، على كلام الجندي بأنه مخالف للحقيقة تماماً، مشيرا إلى إن أمن الجامعة الأمريكية “غير مسلح” وهم أفراد عزل يتعاملون مع الطلبة والزائرين دون إن يكون معهم اى نوع من أنواع الأسلحة. وأشار إدريس إلى أن أمن الجامعة قدم للجان تقصى الحقائق المظاريف الفارغة لمعاونتهم في اكتشاف الحقيقة, مؤكداً أن 17 من ضباط وجنود الشرطة صعدوا إلى أعلى سطح مبنى الجامعة الأمريكية ليتعاملوا مع المتظاهرين, ولم يكن بإمكان مشرفي الأمن بالجامعة منعهم من الصعود فوق المبنى. وقال إدريس: إن أمن الجامعة ناس مصريين شرفاء وليس لهم مصلحة في قتل المتظاهرين, ومن قال ذلك فهو يريد إشعال الفتنة بين المتظاهرين وامن الجامعة الأمريكية. ووصف إدريس كلام الجندي بأنه “كلام فارغ” وهو ما استفز محمد الجندي، محامى العادلي الذي قال موجها حديثه للابراشى وإدريس : من حقي أن أدافع عن موكلي وأنا أتحفظ على الكلام ده.