أثارت قرارات شن هجمات عسكرية علي سوريا ردود أفعال غاضبة بالاسكندرية حيث وصفت حركة تغيير تلويح الادارة الأمريكية بالتدخل العسكري في سوريا بأنه محاولة فاشلة جديدة من أوباما للهروب من فشله في مصر، بعد أن فشل في إعادة الإخوان للسلطة، وفشل في تنفيذ المشروع الأمريكي بإقامة شرق أوسط جديد.واعلنت الحركة في بيان صادر لها اليوم رفضها القاطع لاعلان عدد من الدول الأوروبية والولاياتالمتحدةالامريكية، استعداداتهم لتوجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا، وجاء بالبيان أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها من الدول الأوروبية، لجئوا إلي إعلان توجيه ضربات عسكرية لسوريا، بعد أن أنهي الجيش 'الحر' مهمته المطلوبة منه كما يريد 'الغرب' واضاف البيان ان أي تحرك عسكري أمريكي تجاه سوريا، سوف يؤثر بشكل مباشر علي الأمن القومي المصري، ويمثل خطورة كبيرة، وان اقدام الولاياتالمتحدةالأمريكية علي هذه المغامرة غير المحسوبة فإنها سترتكب خطأ تاريخياً، وجريمة جديدة تضاف الي سجل جرائمها المتعددة في حق العالم و الانسانية واكد البيان علي رفض تهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالتعبئة العامة وحشد القوات في البحر المتوسط لتوجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، ودعا البيان كافة الدول العربية أن تتخذ موقفاً واحداً ومشتركاً ضد أي عدوان أمريكي لمنع تكرار مأساة العراق بالمنطقة العربية'. وقال ايهاب القسطاوي المتحدث الاعلامي باسم حركة تغيير : 'إن العلاقات المصرية السورية ضاربة الجذور، ومحاولة ضرب سوريا يعد اعتداءً علي الأمن القومي المصري والعربي بشكل عام وان التصعيد في الموقف الأمريكي ياتي بعد سقوط تنظيم الإخوان المسلمين في مصر، والذي كشف العديد من الحقائق التي تحدث في سوريا، وكشف مخططات الولاياتالمتحدةالأمريكية من استخدام مجموعات الإسلام السياسي لتحقيق مشروعها في الشرق الأوسط. ومن جانبها أعلنت حركة شباب اليسار الاسكندرية دعم الجيش العربي السوري والشعب السوري الشقيق في الحرب علي الارهاب الداخلي والخارجي من اعضاء جبهة النصرة وتنظيم القاعدة وضد الولاياتالمتحدةالامريكية الراعية الاولي للاهاب في الشرق الاوسط وحذرت الحركة من أن إجراء أي عمليات عسكرية داخل الاراض السورية العربية سوف تؤدي لانتفاضة الشرق الاوسط ضد العدوان الخارجي الامريكي و دعت الحركة كل الدول العربية الي رفض العدوان علي الاراضي السورية والقضاء علي الجيش العربي السوري وتمكين عناصر تنظيم القاعدة والارهابيين من السيطرة علي الحكم في سوريا وطالبت حركة شباب اليسار من الحكومة المصرية سرعة التحالف مع سوريا ورفض العدوان الامريكي والناتو والاتحاد الاروبي علي الاراضي السورية لان المقصود الاول الجيش السوري والمصري بعد ضرب دولة العراق وجرها الي عمليات تفجيرية ارهابية يومية وقتل المئات من الشعب العراقي والقضاء علي الجيش العراقي وحذرت الحركة من اي عدوان خارجي من امريكا او اي دولة خارجية في سوريا سيتم استهداف سفارات الدول المعتدية مما سيجر المنطقة العربية الي حرب واسعة ودعت الحركة الدول العربية الي قطع العلاقات مع الداول الاهاربية العالمية من امريكا ودول حلف الناتو وسحب سفرائها وغلق السفارات الامريكية في الشرق الاوسط تضامنا مع سوريا ، وطالبت الحركة الرئيس المستشار عدلي منصور والفريق عبد الفتاح السيسي غلق مجري قناة السويس والمجال الجوي امام القوات الامريكية ، كما حذرت الحركة الادارة الامريكية من ثورة عربية شعبية ضد المصالح الامريكية في الوطن العربي في حالة اي اعتداء علي الاراضي السورية.