تستمر مصر في جهودها المكثفة لوقف التصعيد العسكري الحالي على حدود قطاع غزة المحاصر، وتمارس ضغوطا قوية من أجل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركات الفلسطينية، وكذلك وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مدينة القدسالمحتلة، والمجتمعات العربية في الداخل. ووصل وفد مصري، اليوم الخميس، إلى تل أبيب لاستمرار الضغط عليها من أجل وقف التصعيد العسكري الحالي على حدود قطاع غزة، حسبما أذاعت قناة "العربية" السعودية. وقالت مصادر، ل"العربية"، إن الوفد المصري طالب تل أبيب، بوقف قصف الأبراج المدنية داخل غزة، كما عرض رعاية كاملة لاتفاق هدنة شامل بين إسرائيل والحركات الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن إسرائيل أبلغت الوفد المصري أن حماس تخزن الأسلحة التي تملكها في مخازن وسط الأحياء المدنية، فيما أبلغت القاهرة، تل أبيب، بضرورة وقف التصعيد، وكذلك وقف الانتهاكات ضد الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى، ووقف تهجيرهم من الشيخ جراح وقال المسؤولون الإسرائيليون إنهم يريدون تفكيك سلاح حماس، وإنهم يسعون لقصف مخازن أسلحتها، بينما حذر الوفد المصري، تل أبيب، من شن أي عملية برية في غزة. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تسعى إلى العمل مع مصر للضغط من أجل وقف التصعيد العسكري الحالي على حدود قطاع غزة المحاصر، بين إسرائيل والحركات الفلسطينية. وتوجه هادي عمرو نائب مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية هادي عمرو، توجه إلى تل أبيب وتعد تلك أول زيارة يقوم بها عمرو إلى المنطقة منذ توليه منصبه، حسبما نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي. وتواصل جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، مع مصر، من أجل بحث العمل على وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية تجاه إسرائيل، ووقف التصعيد في غزةوالقدس. وحذر تور وينسلاند مبعوث الأممالمتحدة في الشرق الاوسط، إن إسرائيل وغزة تتجهان نحو حرب شاملة، مؤكدا أن تجربة الحرب في غزة مدمرة، ومن يدقع ثمنها هم المدنيون. وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي ضد غزة إلى 90 شهيدا، بينهم 17 طفلا، و7 سيدات، وإصابة أكثر من 500 أخرين.