أكد مسؤول الإعلام لدي الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، أن الاتحاد الأوروبي يدعم إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، لإنجاز انتخابات نزيهة وشفافة وديمقراطية، مطالبا إسرائيل بعدم عرقلة الانتخابات. وقال عثمان، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ اليوم /الأحد/ - إن الاتحاد الأوروبي يري أن الاتفاقات الموقعة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تنص علي إجراء الانتخابات في القدسالشرقية، موضحا أنه يدعم إجراءها وتميكن المجتمع الدولي من الرقابة عليها، لضمان رقابة جادة. وأشار مسؤول الإعلام لدي الاتحاد الأوروبي في القدس، إلي عدم وجود رد إسرائيلي بالسماح للبعثة الأوروبية للوصول إلي فلسطين للرقابة علي الانتخابات التشريعية المقبلة. وفي سياق متصل.. قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إن إجراء الانتخابات في القدس ترشحاً وانتخاباً يحظي بأهمية خاصة، في ظل محاولات الاحتلال لتغييبها وتنفيذ مخطط صفقة القرن. وأوضح أبو يوسف في تصريحات صحفية، أن إجراء الانتخابات بما فيها القدسالمحتلة سيعمل علي ترتيب الوضع الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدا أن أية تصريحات تشير إلي احتمالية استثناء القدس من الانتخابات لا يمكن القبول بها. فيما أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض، أن مجرد التلميح بإجراء الانتخابات من دون القدس مسألة غير قابلة للمساومة، وإنه لا يجوز اخراج المدينة من العملية الانتخابية تحت أي حجة. وشدد علي أهمية مشاركة المواطنين في القدسالمحتلة في الانتخابات التشريعة لأنها عاصمة الدولة الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي للضغط علي الاحتلال لمنع عرقلة الانتخابات. ومن جهته.. قال عضو المجلس الثوري، المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، إن إجراء الانتخابات في القدس، هي معركة "فتح" والكل الوطني الفلسطيني، تكريسا لحقيقتها وواقعها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية. وأضاف القواسمي في بيان صحفي اليوم، أن القدس هي قلب الصراع، ومن أجلها خضنا ونخوض كل المعارك الميدانية والسياسية، ولا حل دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها.