وجه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي اطلاقه مبادة "الهوية البصرية" في عام 2018 وتنفيذها من قبل الجامعة الألمانية بالقاهرة، لافتا إلي أن المبادرة ستضع الإسكندرية وجميع محافظات مصر علي الخريطة السياحية العالمية وستساهم بشكل كبير في إظهار محافظتنا بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف دول العالم. وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية - خلال تسلمه حقوق الملكية الفكرية الخاصة بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية مقر الجامعة الألمانية بالقاهرة، في إطار تنفيذ مشروع الهوية البصرية بالإسكندرية في ضوء التكليف الرئاسي بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية - سعادته بتواجده وسط كوكبة من الخبراء المتخصصين علي أرض الجامعة الألمانية بالقاهرة صاحبة الفكر المتطور. وأوضح أن استلام حقوق الملكية الفكرية لمشروع الهوية البصرية هو نتاج عمل استمر أكثر من سنة، منذ توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية في السادس من فبراير من العام الماضي 2020، للبدء في تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية للمساعدة في تطوير وتحديث مدينة الإسكندرية وتطبيق مفردات الهوية المصرية، تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع محافظات مصر. .كما قدم المحافظ الشكر إلي فريق الجامعة الألمانية وجميع الجهات التي تعاونت لإخراج هذا المشروع إلي النور، مؤكدا أن الإسكندرية ليست مدينة للسكندريين فقط ولكنها مدينة لجميع المصريين ولديها طابع خاص يميزها عن باقي محافظات الجمهورية، ونحرص جميعاً علي عودة الإسكندرية إلي سابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط، ووضعها علي خريطة العالم السياحية واستعادة مكانتها التي تستحقها. من جانبها، قالت الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، إنه تم التنسيق علي مدار عام بين لجنة الهوية البصرية بالمحافظة ومركز هوية مصر بالجامعة الألمانية، عقب توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية، وتم عقد العديد من الاجتماعات والمناقشات بشأن وضع تصور للنسق العام للهوية البصرية لمدينة الإسكندرية يكون نابع من تراثها العريق، مما يعزز من روح المواطنة ويحافظ علي القيم التراثية في العناصر البصرية التي تؤثر علي انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية.