رصد المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان والتنمية برئاسة المستشار حمدي نوارة خطاب الرئيس محمد مرسي الأخير وحمل مرسي المسئولية كاملة عن تقويض استقرار مصر وعن كل ما يهدد سلامتها. وأشار تامر الجندى المنسق العام للمجلس والناشط الحقوقى بالإسماعيلية إن جميع اعضاء المجلس المصري لحقووق الانسان رصدوا سقوط شرعية الدكتور محمد مرسي بين المواطنيين بعد خطاب امس وقال الجندى أن خطاب مرسي جاء ليدق طبول الحرب الأهلية معلنا عن المسمار الأخير في نعش النظام والجماعة المصرة على شق الصف الوطنى وعدم الإنصات لصوت الشارع المصرى فأعطى ضوء أخضر للقوات المسلحة لتنفيذ إنحيازه للشعب والثبات على موقفها بعد أن مضت الفرصة الأخيرة.وأكد الجندى أنه بعد اجتماع استمر حتي صباح اليوم بين اعضاء المجلس علي مستوي مصر قد اصدر بيان لزم على القوات المسلحة بدء خارطة الطريق لتنفيذ الإرادة الشعبية، وإعلان خلو منصب رئيس الجمهورية لدرء الشر ومنع الفوضى وعدم تكرار موقعة الجمل(دماء وقتل وعمليات إرهابية) لإنتشال البلاد من الفتنه .وأكد البيان أن كل جملة بالخطاب تُزيد من حدة الإجتذاب والتناحر وتجاهل للمتظاهرين، وموجه للمؤيدين، ولم يمس عاطفة المعارضين، فمن الواضح أنه يشاهد المظاهرات التى تطالبة بالرحيل من خلال ' قناة مصر 25 ' بل يسعى لكسب ثقة الجيش والشرطة والقضاء، بإعتبارهم رمانة الميزان وهذا مستحيل لأنه خسرهم بمواقف لن تُنسى، بل بقرارات لاتليق بأعظم شعب حر فجر أمجد ثورة فى التاريخ بل بتعنت وعبث بوطن سيظل مهد الحضارات.