أرشيفية أصدر المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان والتنمية، برئاسة المستشار حمدي نوارة، بيانا عاجلا، عقب خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية . واشار المنسق العام للمجلس أن الخطاب يدق طبول الحرب ألاهلية بل دق المسمار الاخير فى نعش النظام و الجماعة وأعطى ضوء اخضر للقوات المسلحة لتنفيذ انحيازه للشعب والثبات على موقفها وبدء خارطة الطريق لتنفيذ الإراده الشعبية واعلان خلو منصب رئيس الجمهورية لدرء الشر ومنع الفوضى وعدم تكرار موقعة الجمل(دماء وقتل وعمليات ارهابية) فلزم على الجيش انتشال مصرنا من الحرب الاهلية فى جميع فكل جملة تزيد من حدة الاجتذاب والتناحر وتجاهل للمتظاهرين وموجة للمؤيدين ولم يمس عاطفة المعارضين فمن الواضح انه يشاهد المظاهرات التى تطالبة بالرحيل من خلال "قناة مصر 25″ بل يسعى لكسب ثقة الجيش والشرطة والقضاء الذى هم ليس طرفى الازمة لكنهم رمانة الميزان وهذا مستحيل لانه خسرهم بمواقف لن تنسى بل بقرارات لاتليق بأعظم شعب حر فجر امجد ثورة فى التاريخ وعبث بوطن سيظل مهد الحضارات واشار تامر خالد المنسق العام للمجلس انه من المحتمل ان يكون هذا الخطاب مسجل من أمس لانه لم يعلن عن تشكيل حكومة وحركة محافظين وتغير لمؤسسة الرئاسة التى استقال منها الكثير.