قال المهندس محمد بيوض المؤرخ البورسعيدي، إن أبناء بورسعيد والمقاومة الشعبية دافعوا عن شرف الأمة كلها. حيث أضاف خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» أن العدوان الثلاثي كان على مصر، أما العدوان على بورسعيد كان عدوان أنجلو فرنسي، مردفا: «أفخر أنه لم تطأ قدم جندي إسرائيلي واحد أرض بورسعيد من عام 48 ل73». وتابع: «كان الإسرائيليون يقفون على تخوم المدينة، لم يقدروا أبدًا على دخولها». وأشار إلى أن العدوان الثلاثي على مصر كان نتيجة نجاحات حكومة الثورة التي بدأت تخطو في مفاوضات الجلاء ونجحت، وتم جلاء آخر جندي إنجليزي من بورسعيد في يونيو 1956. وأردف: «بعد الجلاء عبدالناصر عمل منظمة عدم الانحياز، وكانت شوكة في ظهر الغرب، فضلا عن أن جمال عبدالناصر لما استلم البلد الجيش كان مهلهل، حب يكسر احتكار السلاح راح لروسيا، وأخذ السلاح عن طريق تشيكوسلوفاكيا، وهو ما أثار الغرب ضد مصر».