حث الرئيس الأسبق باراك أوباما، مجتمع السود من الرجال لدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس، وحذرهم من الجلوس خارج المسابقة الرئاسية، محذراً من التحيز الجنسي، جاء ذلك الدعم في بيتسبرج، خلال أول ظهور لأوباما، في تجمع انتخابي للمرشح الديمقراطي، مبدياً انزعاجه حول تردد مجتمع السود في دعم هاريس حتى الآن. أضاف أوباما: استناداً إلى التقارير التي أحصل عليها من الحملات والمجتمعات، هو أننا لم نر بعد نفس أنواع الطاقة والإقبال في جميع أرباع أحيائنا ومجتمعاتنا كما رأينا عندما كنتأترشح"، مضيفا أنه "يبدو أنه أكثر وضوحا مع الإخوة". وتساءل الرئيس السابق كيف يمكن للناخبين، والناخبين السود على وجه التحديد، أن يكونوا مترددين حول ما إذا كانوا سيدعمون هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري. اقرا ايضا | ترامب يتهم شبكة إخبارية أمريكية بالاحتيال ويطالب بسحب ترخيصها استخدم أوباما حديثا عاطفيا لاستمالة الناخبين وعقد مقارنة بين كل من المرشحين، حيث قال: لديك شخص نشأمثلك، ويعرفك، وذهب معك إلى الكلية، ويفهم الصراعات والألم والفرح الذي يأتي منتلك التجارب". في حين أن ترامب، شخص أظهر تجاهلا باستمرار، ليس فقطللمجتمعات، ولكن لك كشخص وأنت تفكر في الجلوس بالخارج. عبر باراك، أمام مجتمع السود، عن فهمه لأسباب تخوف من عدم راحة البعض بفكرة انتخاب أول رئيسة. قائلا أنت لا تشعر بفكرة وجود امرأة كرئيسة، وأنت تأتي ببدائل أخرى وأسباب أخرى لذلك. وأضاف أوباما إن"النساء في حياتنا كن يحصلن على ظهورنا طوال هذا الوقت". "عندما نواجه مشكلة ولا يعمل النظام من أجلنا، فهم هم الذين يسيرون ويحتجون هناك."والآن، أنت تفكر في الجلوس أو دعم شخص لديه تاريخ في تشويه سخرتك، لأنك تعتقد أن هذه علامة على القوة، لأن هذا لكونك رجلا؟ وضع النساء في الأسفل؟ هذا غير مقبول." انتقد أوباما بشدة شخصية ترامب. بينما قال إنه يفهم أن العديد من الناخبين يسعون إلى التغيير، خاصة بعد النضال مع ارتفاع الأسعار، قال إنه لا يستطيع أن يفهم كيف يمكن للناس أن ينظروا إلى ترامب ويعتقدون أن الرئيس السابق سيقدم شيئا أفضل. مؤكدا ألا يوجد أي دليل على الإطلاق على أن هذا الرجل يفكر في أي شخص سوى نفسه". مضيفا أن دونالد ترامب ملياردير يبلغ من العمر 78 عاما لم يتوقف عن التذمر بشأن مشاكله منذ أن ركب المصعد الذهبي قبل تسع سنوات."كما انتقد أوباما أيضا ترامب لمهاجمته الحقوق الإنجابية وخفض الضرائب على الأمريكيين الأثرياء. كان أوباما قد توجه إلي بنسلفانيا، وهي الولاية التي تعد ساحة المعركة الحرجة، كما تعد ولاية أساسية فرص هاريس في الفوز. في جميع ولايات ساحة المعركة السبع - التي تشمل أيضا ميشيجان ويسكونسن ونورث كارولينا، وجورجيا، ونيفادا وأريزونا.