قال المؤرخ البورسعيدي "محمد بيوض" إن ماوقع على مصر كان العدوان الثلاثي وما وقع على بورسعيد كان عدوان أنجلوفرنسي وهذا تصحيح للتاريخ. ذكر" بيوض "في حواره مع الإعلامي "مصطفى بكرى" في برنامجه "حقائق وأسرار "على فضائية "صدى البلد "أن العدوان الثلاثي على مصر كان بسبب سياسية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في تأسيس دول عدم الإنحياز وكذلك إتجاه عبدالناصر إلى الإتحاد السوفيتي والخروج من تحت سيطرة الإنجليز والفرنسيين وبعدها قرار تأميم قناة السويس وهو القشة التي قصمت ظهر البعير. تحدث" بيوض "عن لجنة مينسيز ورفض مصر لطلبات اللجنة بعودة ممتلكات فرنسا على حد زعمها في قناة السويس مشيرا إلي الخطط السبع التي وضعها المستعمرين للدخول إلى مصر كانت في البداية عن طريق الإسكندرية وتغيير الخطة إلى الدخول عن طريق بورسعيد وأشركوا إسرائيل في العدوان. تحدث" بيوض" عن تعرض بورسعيد للضرب بالطيران وكذلك أماكن متفرقة من مصر أيام الأول والثاني من نوفمبر 1956 مستعرضا خطاب الرئيس جمال عبدالناصر في الأزهر الشريف الذي أكد فيه رفض الإستلام العدوان وأن مصر التي فرض عليها القتال فلن يفرض عليها الاستسلام وسوف نقاتل دفاعا عن شرف وكرامة الوطن.