مع بداية موسم الصيف في محافظة مطروح تتزايد الأعداد الوافدة لزيارة المحافظة والاستمتاع بالأماكن السياحية المختلفة وبالشواطئ ذات المياه الفيروزية الساحرة والتي قلما توجد فى مكان اخر ومع ازدياد الإعداد الزائرة وغياب الدور الرقابي وضعف التواجد الأمني وعدم تفعيل القوانين ، تنتشر القمامة والصور السيئة على شواطئ المحافظة مما يؤثر على المظهر الحضاري لها ويضر بصحة الإنسان والكائنات البحرية ولذلك عقد مركز النيل للإعلام بمطروح ندوة بمقر المركز تحت عنوان 'الأثر البيئي لتلوث الشواطئ ' تهدف الندوة إلى اللقاء الضوء على الآثار السلبية الناجمة عن تلوث الشواطئ وكذلك رفع الوعي البيئي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ شارك بالندوة عدد كبير من الشباب والأجهزة التنفيذية والإعلاميين والجمعيات الأهلية والقيادات الطبيعية والمترددين على النوادي الصيفية بالمحافظة . حاضر بالندوة ا/ سيد دبور – مدير إدارة البيئة بالمحافظة تضمنت الندوة القاء الضوء على أهمية السياحة الشاطئية للمحافظة حيث تمتد الشواطئ بالمحافظة على مدى 450 ألف كيلو متر على ساحل البحر المتوسط كما تعرضت الندوة لأشكال التجاوزات البيئية التي تحدث على الشواطئ مثل اللقاء بقايا الأطعمة والمشروبات فى مياه البجر وتراكم اكوام القمامة امام الشواطئ مع عدم وجود أماكن محددة لتجميع القمامة بها وكذلك انتشار عدد الألعاب المائية والترفيهية داخل المياه مما يؤثر على الأشكال الموجبة للشاطئ ويهدد الأحياء البحرية الموجودة فضلا عن ظهور عدد من المباني والمنشآت المخالفة والتي لم تراعى الاشتراطات البيئية والأمنية فى بنائها على الشاطئ والتي تؤدى الى ظاهرة نحر البحر كما ألقت الندوة الضوء على القوانين والاشتراطات البيئية للشواطئ وقد أسفرت الندوة عن عدة توصيات أهمها ضرورة تفعيل القوانين الخاصة بحماية البيئة وذلك لردع المخالفين والحفاظ على الشواطئ من التجاوزات التى تشوه الشكل الجمالي للمحافظة بالإضافة الى ضرورة تضافر كافة الجهود من الجهات المعنية بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني فى التصدي لمثل هذه الظواهر وكذلك ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية عند استصدار القوانين و اللوائح الخاصة بشروط استغلال الشواطئ لضمان عدم تضارب القرارات ومنع اى فرصة للتلاعب و المخالفة .أدار الندوة سيد رياض مسئول البرامج وخلود رفعت مسئول المتابعة بمركز النيل .