قال الإعلامي النائب مصطفى بكرى إن مصر تعود لممارسة دورها المحوري على الساحة العربية والأفريقية والإسلامية بعد أن مرت السنوات وهي تبني نفسها ومؤسساتها فقد أصبحت رقما مهما في المعادلة الدولية لايستطيع أحد أن يتجاوزه. أشار بكرى إلى محاولة جر مصر إلى مستنقع الإرهاب والحرب الأهلية لكن القائد العسكري في هذا التوقيت الفريق أول عبدالفتاح السيسي أستطاع كشف المؤمراة والتصدي لها وكانت تستهدف الوطن. أشار بكرى إلى يوم الرابع عشر من أغسطس ذلك اليوم المهم في تاريخ مصر وهو يوم فض إعتصام رابعة الإرهابي الذي تحول إلى إحتلال مسلح لمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر. تحدث بكرى عن جهود الدولة المصرية في محاولة فض إعتصام رابعة بالطرق السلمية تجنبا لإراقة الدماء عبر وسائط متعددة وطويله والذي قوبل بالرفض من الخونة والمتأمرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهاببة والتصريح باللجوء إلى العنف والإرهاب والإحتكام إلى السلاح. ذكر بكرى أن الشهيد الأول مع لحظات فض الإعتصام الأولى كان ضابطا بالشرطة المصرية برصاص الإرهابيين اللذين أطلقوا الرصاص من الأرض ومن فوق أسطح المباني بعد هروب قيادات الجامعة بهدف دفع الأمور إلى صدام كبير للنيل من هيبة الدولة وإشاعة الفوضى والبدء في حرب أهلية. أضاف بكرى في برنامجه حقائق وأسرار على فضائية صدى البلد إلى حرق أقسام الشرطة وأحداث كرداسة والتفجيرات الإرهابية للكنائس والتي قال في أعقابها البابا تواضروس الثاني (وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن) والتي كانت دافعا للقوة والأمل مؤكدا أنه بعد مرور سبع سنوات مازال الإخوان عبر قنوات المتآمرين في تركيا وقطر يواصلون النواح ونحن هنا ثابتون على أرضنا ونحن على يقين أن شمس مصر لن تغيب وستشرق دوما من جديد في ظل قيادة زعيم وطني مخلص هو الرئيس عبدالفتاح السيسي. مصطفى بكري: اعتصام رابعة الإرهابي تحول إلي احتلال بقوة السلاح.. والدولة حاولت فضه بطريقة سلمية#صدى_البلد Gepostet von صدى البلد - Sada Elbalad am Freitag, 14. August 2020