أطلقت جمعية شبرا الخير، أول وأكبر جمعية خيرية شبابية في القليوبية، حملة "فرحهم في العيد" لتوزيع ملابس العيد الجديدة على الأطفال بمدينة شبرا الخيمة التي يقطنها نحو مليوني مواطن وكان ذلك بالتعاون مع بنك الكساء المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وتأتي الحملة في إطار توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوحيد الجهود بينها والتنسيق المشترك لاستنهاض عزيمة أمتنا العريقة شباباً وشيوخاً لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً. وقال إيهاب فاروق، رئيس مجلس إدارة جمعية شبرا الخير وأحد مؤسسيها: "مركزين جداً في عيد الأضحى هذا العام على إدخال الفرحة والسرور لقلوب أولادنا وبناتنا في شبرا الخيمة لتعويضهم عن عدم الاحتفال بعيد الفطر السابق بسبب تداعيات كورونا. "ولذا كان أول ما فكرنا فيه هو توفير الملابس الجديدة القيمة بالتعاون مع بنك الكساء المصري... ونحاول الآن مع البنك أيضاً توفير الأحذية لهؤلاء الأطفال، ونعمل على توفير كل السبل التي تكفل لتلك الأسر حياة كريمة سواء بتوفير الأطعمة والمشروبات بجانب الملابس لتخفيف أعباء تداعيات فيروس كورونا المستجد من على كاهل الاسر المصرية". وتولي جمعية شبرا الخير اهتمامها خلال الفترة الأخيرة منذ شهر أبريل تحديداً إلى توفير أدوية وأجهزة استنشاق وكراتين سلع غذائية وخضراوات وفواكه غنية بالفيتامينات ولحوم للحالات المصابة بفيروس كورونا ومعزولة منزلياً وكل المخالطين لها، وذلك من خلال حملة "إحنا معاك"التي أطلقتها منذ 4 أشهر. وقالت منال صالح الرئيس التنفيذي لبنك الكساء المصري "هدفنا هو توفير وتصنيع الملابس... نستقبل سنوياً الآلآف من قطع الملابس التي نوزعها على الأطفال والأسر الأكثر استحقاقاً في مصر من أجل توفير حياة كريمة لهم. "اليوم نتعاون مع جمعية شبرا الخير الشبابية ونحن سعداء بهذا التعاون فهو ليس الأول ولن يكون الأخير... لدينا ثقة كبيرة في الشباب ومساعدتهم وما يمكنهم تقديمه لمجتمعهم". وبدأت الجمعية في توزيع ملابس العيد على الأطفال الجمعة الماضية وستستمر في توصيل الملابس لمستحقيها حتى الأسبوع الأخير من هذا الشهر وقبل العيد مباشرة ليصل إجمالي ما تم توزيعه من ملابس خلال حملة العيد أكثر من 3000 قطعة ملابس. كانت الجمعية قد نجحت منذ تأسيسها بنهاية عام 2018 وحتى الآن في توفير الآلاف من الشنط الغذائية واللحوم والدواجن وتوزيع المئات من الأجهزة الكهربائية للعرائس الأيتام وتوفير العشرات من المشروعات متناهية الصغر للمرأة المعيلة بجانب تسقيف العديد من المنازل وإقامة العديد من الحملات الإجتماعية.
