تواصل محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين خالد غزي ووليد سراج الدين خلال جلستها اليوم، الأحد، الاستماع إلي الشهود في قضية هروب السجناء من سجن وادي النطرون، السجن الذي هرب منه الرئيس الإخواني محمد مرسي و33 قيادة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في 29 يناير 2011. وتستمع المحكمة خلال جلسة اليوم إلي شهادة العميد عدلي عبد الصبور مأمور سجن 2 بوادي النطرون 'نفس السجن الذي كان بداخله الرئيس الإخواني محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين' حول عملية اقتحام السجن وهروب المتهمين يوم 29 يناير 2011، حيث كانت المحكمة أصدرت خلال جلستها الماضية أمرا بضبطه وإحضاره بعد تخلفه عن الحضور للشهادة في جلسة الأحد الماضي، كما تستمع إلي شهادة اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية السابق حول تصريحاته في وسائل الإعلام عن القبض علي عناصر من حماس في أثناء أحداث الثورة، وقد خاطبت المحكمة الأمانة العامة بوزارة الدفاع لتأكيد حضور بدين. أيضا تستمع المحكمة في الجلسة ذاتها إلي شهادة اللواء عاطف الشريف مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون وقت أحداث الثورة، وإلي أقوال رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وكانت المحكمة صرحت باستخراج المحادثات التليفزيونية للسجناء الهاربين في أثناء الثورة، التي من بينها بالطبع محادثة الرئيس محمد مرسي علي قناة 'الجزيرة مباشر'، عقب هروبه مباشرة من السجن، وهو يسرد فيها تفاصيل هروبه ومعه عدد من قيادات الجماعة. وأرسلت المحكمة خطابات رسمية إلي مساعد وزير الداخلية لجهاز الأمن الوطني والأمانة العامة لوزارة الدفاع ورئيس جهاز المخابرات العامة تطلب منهم تنفيذ قرارات المحكمة بموافاتها بما لدي أجهزتهم من تسجيلات تمت بين حركة حماس والإخوان المسلمين خلال أحداث الثورة، وتسليمها للمحكمة في جلسة الأحد المقبل 26 مايو.