تقدم رمضان الأقصري ببلاغ إلي النائب العام يتهم فيه رئيس الجمهورية محمد مرسي والرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بالتواطوء مع إسرائيل وعدم المطالبة بالإفراج عن 6 مصريين في السجون الإسرائيلية منذ عام 1973 وعدم إعادة مدينة أم الرشاشة المصرية المسماه الآن بإيلات التي أقيمت في 1952 واحتلتها قوة إسرائيلية بقيادة إسحق رابين عملية 'عوفيدا' في 10 مارس 1949. وما زالت بعض المنظمات الغير حكومية في مصر تطالب بها علي أساس أنها 'أرض مصرية'. كما طالب الرئيس السابق محمد حسني مبارك، الإسرائيليين عام 1985 بالتفاوض حول أم الرشراش، التي أكدت مسبقا جامعة الدول العربية بالوثائق أنها 'أرض مصرية'. قال البلاغ الذي حمل رقم 1025 بلاغات النائب العام حيث ان المشكو في حقة الأول الذي تواطء مع إسرائيل ولم يطالب باستخراج ستة من الأسري المصريين في السجون الإسرائيلية ما يقرب من أربعين عاماً من التغيب في السجون الاسرائيلية وانقطاع بعض أخبارهم منذ حرب 1973 وهم المجاهدين الستة موسي عيد مطير جديع الجديعي من قبيلة الصواحة الحربية الذي أسر في 9 اكتوبر 1973، جديع عيد مطير الجديعي من قبيلة الصواحلة الحربية الذي أسر في 9 اكتوبر 1973، زايد صالح سالم حماد أبو تليل من قبيلة العليقات أسر في 1971، عواد عودة سلمي سليمان الزميلي من قبيلة العليقات أسر في 1973، زايد سليمان سلامة أبو عكفة من قبيلة الأحيوات أسر في 1974، مراحيل سليمان وهويشيل من قبيلة الأحيوات أسر في 1974 و أضاف البلاغ أن موسي عيد مطير تم اعتقاله مع قوات خاصة أثناء نزولهم من طائرة هليكوبتر أثناء الحرب وذلك في 9 أكتوبر 1973 وذلك في منطقة ساحلية بجانب مدينة أبو رديس وبعد ذلك مباشرة جائت قوات خاصة إسرائيلية في مهمة رسمية واعتقال جديع عيد مطير ومنذ ذلك الحين وهم في قبضة القوات الإسرائيلية وبعدها بفترة قليلة تم اعتقال ابن عمهم وهو الشيخ عودة موسي مطير و أبناء عمه داخل السجون الإسرائيلية خلال فترة اعتقالة التي لم تتجاوز الثلاث شهور ومتم الإفراج عنه و حمل الأقصري المسئولية الكاملة للقانونية والجنائية للمشكو في حقة الأول علي إهدار كرامة المصريين وعدم المطالبة بالإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية والتواطوء مع إسرائيل بعد استرداد مدينة أم الرشاش المصرية المسماه الآن بإيلات فإنها مدينة مصرية مائة بالمائة ولم يتم استردادها ونحمله المسئولية كاملة وبعد ثورة 25 يناير اعتقدنا أن الظلم رحل وأن جميع الحقوق المنهوبة سوف ترد لأصحابها وبعد انتخاب المشكو في حقة الثاني تمادي في حق إهدار كرامة المصريين ولم يتخذ أي اجراء رغم أنه توجد لديه شكوي تحت رقم 10234 بتاريخ 13 / 9 / 2012 وذلك المشكو في حقه الثاني قائلا جائني خطاب من الأسري المصريين في السجون الإسرائيلية يطالب بالتحري عن موضوع الاسري وانهم ليسوا من الجيش او الشرطة او القوات الخاصة او المخابرات واكد انهم لهم حق عليه كرئيس جمهورية لأنهم قاموا بأعمال غير شرعية ويقضون مدد الحبس في السجون الإسرائيلية و أكد الأقصري في بلاغه أنه يحمل الرئيس الحالي المسئولية بعدم استرداد كرامة المصريين وعدم المطالبة بالإفراج عن الأسري في السجون الإسرائيلية وعدم استعادة أراضي ملك الدولة محتلة حتي الآن من قبل اسرائيل متسائلا هل مصير من يدافع عن تراب أرضه أن يترك أسيرا في السجون الإسرائيلية ولا يري شمس الحرية التي ظلت غائبه عنها أكثر من أربعين عاماً