قام احد المواطنين بتقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه رئيس الجمهورية محمد مرسي والرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بالتوطوء مع اسرائيل وعدم المطالبة بالافراج عن 6 مصريين في السجون الاسرائيلية منذ عام 1973 وعدم اعادة مدينة ام الرشاشة المصرية المسماه الان بإيلات التي أقيمت المدينة في 1952 احتلتها قوة إسرائيلية بقيادة اسحق رابين عملية ” عوفيدا ” في 10 مارس 1949. وما زالت بعض المنظمات غير الحكومية في مصر تطالب بها علي أساس أنها “أرض مصرية”. تلقي المستشار طلعت عبدالله بلاغ من رمضان عبد الحميد الاقصري مدير مكتب منظمة الضمير العالمي لحقوق الانسان والمنسق العام لجبهة الانقاذ المصري ووكيل مؤسسي حزب الوطن . قال البلاغ الذي حمل رقم 1025 بلاغات النائب العام حيث ان المشكو في حقة الاول طواطؤ مع اسرائيل ولم يطالب باستخراج ستة من اسري المصريون في السجون الاسرائيلي ما يقرب من اربعون عاما من التغيب في السجون الاسرائيلية وانقطعة بعض اخبارهم منذ حرب 1973 وهم المجاهدين الستة “ موسي عيد مطير جديع الجديعي من قبيلة الصواحة الحربية الذي اسر في 9 اكتوبر 1973 - جديع عيد مطير الجديعي من قبيلة الصواحلة الحربية الذي اسر في 9 اكتوبر 1973- زايد صالح سالم حماد ابو تليل من قبيلة العليقات اسر في 1971 - عواد عودة سلمي سليمان الزميلي من قبيلة العليقات اسر في 1973 - زايد سليمان سلامة ابو عكفة من قبيلة الاحيوات اسر في 1974 - مراحيل سليمان وهويشيل من قبيلة الاحيوات اسر في 1974 . وحمل الاقصري المسئولية الكاملة للقانونية والجنائية للمشكو في حقة الاول على اهدار كرامة المصريين وعدم المطالبة بالافراج عنهم من السجون الاسرائيلية والطواطؤ مع اسرائيل بعد استرداد مدينة ام الرشاش المصرية المسماه الان بايلات فانها مدينة مصرين مائة بالمائة ولم يتم استردادها ونحمله المسئولية كامله وبعد ثورة 25 يناير اعتقدنا ان الظلم رحل وان جميع الحقوق المنهوبة سوف ترد لاصحابها وبعد انتخاب المشكو في حقة الثاني تمادي في حق اهدار كرامة المصريين ولم يتخذ أي اجراء رغم انه توجد لديه شكوي تحت رقم 10234 بتاريخ 13 / 9 / 2012 وذلك المشكو في حقة الثاني قائلا جائني خطاب من الاسري المصرييون في السجون الاسرائيلية وانهو تحري عن موضوع الاسري وانهم ليسوا من الجيش او الشرطة او القوات الخاصة او المخابرات واكد انهم لهم حق علية كرئيس جمهورية لاكنهم قاموا باعمال غير شرعية ويقضون مدد الحبس في السجون الاسرائيلية .
