نص الاعترافات الكاملة للمتظاهر المسحول أمام قصر الاتحادية كما جاءت في محضري الشرطة والنيابة، حيث أكد أنه كان متوقفًا بميدان روكسي ويشرب زجاجة مياه غازية إلا أنه فوجئ بتدافع أعداد كبيرة من المتظاهرين في اتجاهه ليجد نفسه وسط الاشتباكات. وأضاف، في محضر الشرطة، أنه كان يسمع أصوات إطلاق أعيرة نارية "خرطوش" من قبل المتظاهرين في محيط الاتحادية، وعندما صاح في وجه المتظاهرين الذين يطلقون الرصاص، تعدوا عليه بالضرب المبرح. وأوضح أن رجال الأمن المركزي حاولوا إنقاذه من براثن مثيري الشغب الذين حاولوا الفتك به مما أدي إلي تجريده من ملابسه وتمزيقها. وأشار إلي أن جميع الإصابات الموجودة في جسده نتيجة اعتداء المتظاهرين عليه بالضرب، موضحا أن الشرطة لم تتعد عليه مطلقا كما أشيع ونشر علي بعض القنوات الفضائية والمواقع الالكترونية عن الفيديو الذي يحوي علي مشاهد تفيد بسحلي من قبل رجال الأمن خلال أحداث الاتحادية علي خلاف الحقيقة. وأكد حمادة صابر المتظاهر المسحول في تحقيقات النيابة أن الشرطة لم تتعرض له نهائيا، ونفي تعرضه لعملية سحل بالقرب من قصر الاتحادية. أمر إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بمخاطبة برنامج "الحياة اليوم" وطلب نسخة من الحلقة التي أذيعت يوم 1 فبراير، والتي تظهر حقيقة ما تعرض له المجني عليه أمام قصر الاتحادية، وستقوم النيابة بتفريغ الصور المسجلة علي الأسطوانة ومواجهة المجني عليه بها. وكانت زوجة المواطن حماده صابر المعتدي علية أمام الإتحادية قالت في مداخلة لها ان قيادات من الشرطة قامت بزيارته والأطمئنان علية ومساعد الوزير لحقوق الانسان هو الذي أمر نقلة إلي مستشفي الشرطة ومساعد الوزير موجود بجوارنا حسين بك فكري وحالتة بخير ووضح في فيديو انتش علي الفيسبوك تلقين للسيدة فتحية ما تقوله وتصحيح كلمة حسين بيه زكي