أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الري أن الوزارة لن تسمح بأي تعديات علي النيل وان أي تعدي سيتم التعامل معه بحسم أيا كان المتعدي مع مصادرة العقارات القائمة علي النيل لصالح الدولة مشيراً الي أنه يتم دراسة قانون جديد ينظم كيفية التعامل التعامل مع التعديات القائمة خاصة لما لها من خطورة .. جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة أسيوط في إطار جولاته بمحافظات الصعيد تفقد خلالها مصنع مواسير الصرف المغطي وجسور مصرف الزنار ،وكوبري 25 يناير بتكلفة 10 مليون جنيه كما تفقد الوزير قناطر أسيوط القديمة والجديدة ومخر سيل درنكه. ومن جهته قال الوزير أن الوزارة لا تأل جهدا في توفير المصارف والترع لكل محافظة مشيراً إلي وجود 120 مصرف علي مستوي محافظة أسيوط وأشار الوزير الي أن هناك مشروع لتطوير وترميم قناطر الإبراهيمية وتحويل البوابات القديمة الي بوابات أوتوماتيكية تعمل بالكهرباء طبقا لقواعد التشغيل حسب منسوب الأمان بالمياه بالمكان لافتاً إلي وجود برنامج مستمر لإزالة الحشائش وتطهير الترع والمصارف. وعن تعيين المؤقتين قال الوزير بأن هناك خطة بدأ تنفيذها بالفعل من خلال تعيين 50% ويتم الإنتهاء من تعيين كافة المؤقتين بالوزارة في1/7/2013م. وأشاد الوزير بجهود المحافظ السابق اللواء سيد البرعي والحالي الدكتور يحيي كشك بما تم تنفيذه بمشروع قناطر أسيوطالجديدة حيث تم الإنتهاء من 7.5% من المشروع مؤكداً أنه سوف يتم التسليم في الموعد المحدد ودون تأخير مشيراً الي أن مشروع القناطر الجديد يخدم محافظات شمال الصعيد من أسيوط وحتي الجيزة وأنه مشروع قومي يساهم في تحسين الري لمليون و750 ألف فدان بالإضافة الي أنه يتم توليد الكهرباء منه وتحسين الحالة المرورية والملاحة النهرية بتكلفة تتعدي ال4 مليار جنيه. ومني جانبه قال الدكتور يحي كشك محافظ أسيوط بأن المحافظة تبذل كافة الجهود وتوفر كافة الامكانيات لانجاز مشروع القناطر الجديدة والذي سوف يكون له مردود كبير علي المحافظة خاصة في الري وتوفير الكهرباء مؤكداً علي أنه تم صرف كافة التعويضات المالية للمتضررين من المزارعين الذي تم نزع اراضيهم لانشاء المشروع وكذلك الصيادين مشيراً إلي انه تم اختيار مدينة أسيوط الوحيدة من مصر ضمن 8 مدن علي مستوي العالم لتنفيذ مشروع بتمويل ألماني لوضع مخططات تفصيلية حديثة طبقا لبرنامج المدن المستقبلية الكبيرة المنفذ بألمانيا لتكون أسيوط عن جدارة عاصمة الصعيد لافتاً إلي تنفيذ مشروعات سياحية ضخمة علي القناطر القديمة والجزيزة الملاصقة للقناطر الجديدة.