قال محمد بن سعيد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن والمدير التنفيذي لمركز العمليات الإنسانية الشاملة، إن تحرير ميناء ومدينة الحديدة سيمثل تحريرا للعمل الإنساني والإغاثي من قبضة مليشيا الحوثي وإرهابها، التي استخدمت الميناء لخدمة مصالحها وتهريب السلاح المقدم لها من إيران وإطالة الحرب وإفقار وتجويع الشعب اليمني. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن ذلك جاء خلال لقاء السفير السعودي، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط آل نهيان، في ديوان وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة . وأضاف آل جابر، أن المملكة ودول التحالف العربي تدعم الحكومة الشرعية والجيش اليمني، الذي أثبت بطولته واستبساله في استعادة الأراضي اليمنية من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران. وأوضح أن الحل السياسي القائم على المرجعيات الثلاث "المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن 2216" هو ما يسعى له التحالف والمجتمع الدولي وهو ما ترفضه المليشيات الحوثية حتى الآن. وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، وما يحققه الجيش اليمني من انتصارات في الحديدة، والجهود الإنسانية المبذولة للشعب اليمني، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.