قررت النيابة العامة بالعريش بإشراف المستشار عماد الدهشان رئيس النيابة الكلية إخلاء سبيل الكندي واليابانيين السابق ضبطهم بالعريش، حيث تم التأكد من ان ليس لهم أي صلة بالتنظيمات الجهادية أو الجماعات التكفيرية، أو تفجيرات رفح . وكانت الأجهزة الأمنية المتواجدة في كمين الميدان بالعريش قد أوقفت احدي السيارات القادمة من القاهرة، وبمراجعة ركابها تبين وجود الكندي ألكسندر ديفيد '25 عاما'، واليابانيين مافسومي أوياما '25 عاما'، وحياتو كاتو '26 عاما' من بين الركاب القادمين من القاهرة لزيارة العريش. وتم تفتيش حقائبهم، وعثر مع الكندي كاميرا فوتوغرافية تحتوي علي صور لمدرعات عسكرية وبعض السيارات المحترقة، وصور أخري لمناطق أثرية بالقاهرة، فتم تحويلهم إلي النيابة العامة، والتي طلبت بدورها تحريات الأمن القومي. وأثبتت التحريات أن الكندي دخل البلاد بصورة شرعية عن طريق مطار القاهرة الدولي، وأن اليابانيين دخلا البلاد عبر منفذ طابا، وبصورة شرعية أيضا، وتم التعارف بينهم في أحد الفنادق الكبري بالقاهرة، والاتفاق فيما بينهما علي القيام بجولة سياحية في شمال سيناء..كما أشارت التحريات إلي أن الصور الملتقطة من قبل الكندي هي علي سبيل التذكار فقط . وتأكد النيابة التي باشرت التحقيقات عدم وجود أية علاقة للمتهمين الثلاثة بأي تنظيمات جهادية أو جماعات تكفيرية، وأنه ليست لهم علاقة من قريب أو بعيد بتفجيرات رفح، ولذلك قررت النيابة اخلاء سبيل الثلاثة بضمان وثيقة السفر الخاصة بكل منهم .