قال الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسي يجري حاليا مشاورات مع كل القوي الوطنية في مصر للتوصل إلي الشخصية التي ستتولي رئاسة الحكومة الجديدة . وأضاف ياسر علي - في تصريح الجمعة- أنه سيتم تسمية هذه الشخصية قريبا وبعد أن يستكمل الرئيس مشاوراته في هذا الصدد بعد عودته من زيارته لأديس أبابا التي تستغرق يومين حيث يشارك في القمة الأفريقية. وأشار المتحدث إلي إن الرئيس مرسي استقبل حتي الآن مجموعة من الشخصيات الوطنية التي تتمتع بالكفاءة والسمعة الحسنة والإحترام, وسيتم قريبا اختيار الشخص المناسب لرئاسة الحكومة الجديدة واصفا هذا المنصب بأنه مهمة صعبة وشاقة في هذه الظروف التي تمر بها مصر حاليا, متوقعا أن تكون الحكومة الجديدة ائتلافية ،مشيرا إلي ان القوي الوطنية سيكون لها إسهامها في اختيار الوزراء الجدد بعد مشاورات مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء. ونفي الدكتور ياسر علي كل التكهنات التي تدور علي الساحة السياسية في مصر حول شخصية رئيس مجلس الوزراء الجديد, وقال ردا علي سؤال حول قيام عدد من الشخصيات البارزة في حزب الحرية والعدالة بالتحدث حول تصورات بشأن شكل الحكومة الجديدة ونواب الرئيس ومستشاريه إن المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية هو الشخص الوحيد الذي يعبر عنها رسميا كما أن المستشارين ليسوا متحدثين بإسم الرئاسة. وردا علي سؤال بشأن التطورات حول أزمة المعتقلين قال ياسر علي إن الرئيس مرسي حريص علي الإنتهاء من هذا الملف خاصة بعد تشكيل لجنة لبحث أوضاعهم , وهناك أمل كبير في الإفراج قبل حلول شهر رمضان عن كل من لم يثبت في حقه أي فعل جنائي. وحول حكم المحكمة الستورية الأخير بإلغاء قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب قال المتحدث إن الرئيس يجري مشاروات مع كل القوي الوطنية وشيوخ القضاء للخروج من هذا المشهد والتوصل إلي حل يعيد للإرادة الشعبية وجودها والإنتقال إلي مرحلة من الإستقرار. وحول تنفيذ برنامج المائة يوم قال ياسر علي إن الرئيس يتابع تنفيذ هذا البرنامج يوميا من خلال تقارير يتلقاها من مساعديه والوزراء المعنيين والمحافظين وأجهزة الإدارة المحلية, مشيرا إلي ان حكومة تسيير الأعمال الحالية مستمرة في أداء أعمالها باعتبار أن ذلك مهمة وطنية نافيا أن يكون هناك فراغ تنفيذي.