احتشد أهالى دائرة المنتزة ثان، فى مؤتمر دعم الرئيس السيسى بالإسكندرية، بالتعاون مع حزب المؤتمر، بمنطقة المعمورة شرقى المحافظة، مؤكدين فى كلماتهم، أنهم لن يسمحوا بسرقة الوطن مرة أخرى، من خلال الحشد والدعوة للنزول للتصويت فى الانتخابات وعدم السماح لأحد بالتدخل، و أن يكون عدد المصوتين أكثر من الانتخابات الماضية للتأكيد على دعم الرئيس فى خطته لتنمية مصر. أبرز الحضور كان الإعلامى مصطفى بكرى،عضو مجلس النواب، والذى تحدث عن تضحية الرئيس بجهده وصحته وكل ما يملك، متحملًا الكثير من الانتقادات والهجوم، مقابل عدم تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد لتفتيت المنطقة بالكامل، والذى لا يمكن أن يمر إلا من خلال مصر بالاتفاق مع الإخوان والمتنطعين. وانتقد بكرى محاولات التشكيك فى الرئيس، رغم المشروعات القومية التى تمت، بعد أن عاشت مصر سنوات عجاف، فى كافة المجالات سواء البنية التحتية، أو الغاز، والإسكان الاجتماعى، وتنمية العشوائيات، والعاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من المشروعات التى رفعت من شأن مصر داخليًا وخارجيًا. وأبرز تصريحات "بكرى" تمثلت فى أن الأشرار الذين تحدث عنهم الرئيس، ليسوا فقط جماعة الإخوان الإرهابية و هى العدو الظاهر لمصر، ولكن أيضًا المتنطعين، الذين ينتقدون دون أن يفكروا فى حال مصر قبل توليه رئاسة الجمهورية، وبعد توليه منصبه الذى استمر فقط 4 سنوات، مشيرًا إلى استغلالهم الإعلام و السوشيال ميديا والقوى الناعمة من أجل إيكال الاتهامات وإثارة البلبة وزعزعة النظام، والتأثير فى المواطنين. وأكد بكرى على حقيقة أن المواطنين فى مصر، مازالوا يعانوا الكثير، برغم كل ما يحدث، قائلًا: نحن فى مرحلة صعبة ولكن مصر اعتادت على ذلك بداية من عهد جمال عبد الناصر الذى واجه الاستعمار دمرت 80 بالمئة من معداته وأصبحت امريكا تحيك المؤامرات، ولكن مع تكاتف الجميع، انتصر عبد الناصر على قوى الشر، والآن نحن فى اللحظة الحالية نحتاج إلى تكاتف الجهود. وأضاف بكرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد أن تولى منصبه أكدت الاحصائيات تراجع البطالة، مع تنفيذ الكثير من المشروع وزيادة معدل النمو، وتراجع معدل التضخم حسب تقرير صندوق النقل الدولى، بالإضافة إلى حقل ظهر للغاز. وحذر مصطفى بكرى لكل من يحاول المساس بأمن مصر القومى قائلًا: "هنا شعب وهنا جيش وهنا شرطة "تستطيع أن تتصدى وتدافع عن الكيان الوطنى بكل ما تملك". كما تحدث وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، قائلًا إن الوطن تمت سرقته بعد أحداث 25 يناير، ولن نسمح بسرقته مرة أخرى، من خلال النزول بالانتخابات والتصويت للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى قوى من جيش مصر الذى جعله العاشر على مستوى العالم بعد أن كان فى المستوى ال17. وقال عضو مجلس النواب طاهر أبو زيد، إن المرحلة التى عاشت فيها مصر من 25 يناير، كانت مرحلة صعبة جدا، مرت على الجميع وكنت وزيرا للشباب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان حينها وزيرا للدفاع وكان متحملا للمسئولية لكل مشكلات الوزارة، قائلا : لسنا هنا لدعم الرئيس وإنما لدعم ما تحقق على أرض مصر. حضر الاحتفالية، الربان عمر مختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ونواب الإسكندرية، حسنى حافظ، وحسين خاطر، وعبد الفتاح محمد عبد الفتاح، ومحمد الكورانى، وأبو العباس فرحات التركى، وصلاح عيسى.