نظم المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وهيئة كير الدولية وبدعم من سفارة اليابان ، معرضا لعرض منتجات النساء المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي والتوعية للمرأة الوافدة والمرأة المصرية. ويهدف المعرض إلى خلق فرص للمرأة الوافدة والمرأة المصرية لتسويق وبيع منتجاتها وربطها بالسوق التجاري ؛ مما يؤدي إلى تمكين المرأة اقتصاديا في المجتمعات من خلال تعزيز قدراتها وتزويدها بفرص تحث على الانتعاش الاقتصادي والتدريب والتفاعل الهادف في الحياة المجتمعية. وتم في إطار المشروع تدريب 278 سيدة من مصر وسوريا والعراق واليمن وأريتريا والسودان لتمكينهن من إقامة مشروعات خاصة بهن في مجالات الخياطة والكروشيه والإكسسوارات والمطبخ ؛ بجهود من منظمة الأممالمتحدة للمرأة ومفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين وجمعيات أهلية منها جمعية كير. وأشاد يورج شيمل مدير مكتب هيئة الأممالمتحدة للمرأة بالمهارات التي يكسبها البرنامج التدريبي للسيدات سواء المصريات أو الوافدات بما يسهم في دعمهن وتمكينهن من إنتاج منتجات متميزة. وبدورها نوهت برمابات مسيمبوشي ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بجهود كافة المنظمات الأهلية المشاركة في تدريب السيدات لتمكينهن اقتصاديا من خلال دعم قدراتهن علي إقامة مشروعات تمكنهن من مواجهة الأزمات التي يمرن بها مشددة على ضرورة تضافر جهود كافة أطراف المجتمع حتى لا يترك أحد دون مساعدة وخاصة المرأة. ومن ناحيتها قالت ساندرا عزمي مديرة برنامج حقوق المرأة بجمعية كير : إن سر نجاح المشروع هو التنوع ومساهمة العديد من الجهات لإقامة مشروع يفيد السيدات ويسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة ومكافحة العنف ضدها فضلا عن التنوع في جنسية السيدات المستفيدات من المشروع مع العمل على إنتاج منتجات مطلوبة بالفعل في السوق مما يسهم في تمكين النساء المتدربات في توفير دخل مستدام لهن. ومن جانبه قال كاورو ماجوساكي المستشار الاقتصادي للسفارة اليابانية بالقاهرة : إن المنتجات التي تمكنت المرأة المتدربة من إنتاجها هي منتجات متميزة تعكس إسهام المشروع في تحقيق دخل مستدام للنساء المتدربات يساعدنهن في الخروج من الأزمات التي تمر بهن ويعطيهن أملا في حياة أفضل. ومن جهتها أشادت الدكتورة نجلاء العدلي مديرة إدارة التعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة بتضافر جهود كافة الأطراف المشاركة في المشروع لإنجاحه والوصول لأكبر قدر من السيدات المستفيدات اللاتي تم تدريبهن من خلال المشروع بالإضافة إلى تطوير المنتج وجعله أكثر استجابة لمتطلبات السوق..قائلة : "إن المشروع نواة تجعل هؤلاء السيدات في المستقبل أصحاب مصانع ومشروعات كبرى".