تنتخب جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد فى شمال الصومال، اليوم الأثنين، رئيسا جديدا فى انتخابات لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيها، وتأمل فى مواصلة عملية الانتقال الديموقراطى التى تتناقض مع الاضطرابات فى الوضع فى جارتها دولة الصومال. فقد قرر الرئيس المنتهية ولايته لأرض الصومال أو "صوماليلاند"، أحمد محمد سيلانيو، ألا يترشح فى نهاية ولايته الوحيدة. ويتنافس ثلاثة رجال فى هذه "الجمهورية" الصغيرة شبه الصحراوية التى يناهز عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، هم موسى بيهى من حزب كولميى الحاكم، ومرشحا المعارضة عبد الرحمن عيرو وفيصل على وارابى، المرشح الذى لم يفز فى الانتخابات الرئاسية السابقة فى 2010.