دخل اعتصام المسعفين العاملين بهيئة الإسعاف المصرية بسيارات الإسعاف، أمام مبني ماسبيرو، يومه الثاني علي التوالي، وذلك بعد رفض المعتصمين فض اعتصامهم إلا بعد الاستجابة الفورية لمطالبهم، علي رأسها تثبيت جميع العاملين المؤقتين بالهيئة، وإقرار كافة التأمينات الإجتماعية لهم، كذلك إلغاء أو تخفيض رسوم نقل المواطنين بسيارات الإسعاف، والتي تصل إلي 50 جنيها في النقلة الواحدة. وكان كل من د.عادل العدوي، مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، ود.أحمد الأنصاري، نائب رئيس الهيئة المصرية للإسعاف، قاما بالتفاوض مع المعتصمين لإنهاء اعتصامهم، حيث أكدوا لهم أن مطالبهم قيد التنفيذ، حيث تم الحصول علي موافقة من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، علي تعيين العاملين المؤقتين بالهيئة علي عدة مراحل تنتهي يوليو المقبل، مع الاتفاق مع التأمينات الاجتماعية علي إدراجهم خلال 3 سنوات، إلا أن المعتصمين رفضوا فض اعتصامهم، إلا مع تنفيذ تلك القرارات بشكل فعلي.