افتتح د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة يرافقه فتحي السباعي منصور رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان والتعمير المعرض الثالث الذي ينظمه البنك للفن التشكيلي والذي حمل عنوان"القاهرة 2011" بقاعة الشهيد أحمد بسيوني بالمركز الرئيسي للبنك،ويضم المعرض 31 لوحة فنية للأعمال المتميزة،وشارك فيها مجموعة كبيرة من كبار الفنانين التشكيليين،بحضور نخبة من النقاد التشكيليين ولفيف من الإعلاميين والصحفيين والجماهير المهتمة بالحركة التشكيلية. وقد أعلن وزير الثقافة عن قرب افتتاح مسرح الهناجر خلال اليام القليلة القادمة إضافة إلي الاعلان عن تشكيل لجان المجلس الأعلي للثقافة في الأسبوع القادم ،مؤكدا إقامة مؤتمر عن نجيب محفوظ وآخر للثقافة والمثقفين في أبريل القادم ، والاحتفال بالذكري الأولي لثورة 25 يناير، كما أعلن أن بعض الفعاليات لم يتم إلغاؤها كما يشاع وغنما تم تاجيلها فقط ومنها مهرجان السينما،واوضح انه سيعلن قريبا عن صندوق لإنقاذ السينما المصرية وسيتم التفاوض مع الحكومة لطلب الدعم ، مشيرا أن وزارة الثقافة وضعت خطة شاملة تتضافر من خلالها كافة الجهود المتمثلة في المجلس الأعلي للثقافة وقصور الثقافة والأوبرا والفنون التشكيلية والبيت الفني للمسرح ، وأضاف د. شاكر أن هذا المعرض يعد مبادرة جيدة ومهمة من البنك تعيدنا الي تقاليد رائعة وعميقة حيث كانت المؤسسات المصرفية والمؤسسات التجارية والصناعية المصرية تحتفي بالفن والفنانين وتقدم لهم الدعم وتبرز أعمالهم وتقتني بعض هذه الأعمال ، مؤكدا ان الفنانين يحتاجون للدعم المادي والمعنوي ، وتمني أن يتكرر مثل هذا المعرض كل يوم في جميع محافظات مصر وأن تحذو كل بنوك مصر حذو بنك الاسكان والتعمير لتحقيق نهضة البنك والانسان المصري وتدعيم الابداع المصري ، الذي يمكن أن يكون دعما للبنك ،فهو أيضا دعما يخدم الابداع في الحياة بشكل عام ، كما أكد وزير الثقافة أن الأمم تتقدم بالفن وكل القيم الجميلة التي تؤسس ثقافة الحوار والتقدم. وأشار د. عبد الحميد أن مصر بدأت تتقدم علي طريقة استعادة الأمن والديمقراطية واستعادة مكانتها من أجل مستقبلها ، وأضاف أنه توجد خطة احترازية لتأمين المباني تقوم بها الدولة وليست وزارة الثقافة فقط ، وفي نفس الوقت توجد محاولة لتعويض ما فقد من المجمع العلمي ، وفي اتصال هاتفي أجراه د . شاكر مع الشيخ القاسمي أثناء تلقيه العلاج بباريس عرض القاسمي أن يبني هذا المجمع ويعيده علي ماكان عليه علي نفقته الخاصة ويزوده بمخطوطة كتاب "وصف مصر" ، كما قدمت جريدة الأهرام دعما كبيرا لدار الكتب وكذلك د . عمرو سلامة ممثل الحكومة المصرية في الجامعة الأمريكية ووزارة الأوقاف واليونسكو والتعاون الدولي ، كما أكد وزير الثقافة أن أكبر تدبير احترازي هو أن يسود البلد الأمن والهدوء وقد توجه فتحي السباعي بالشكر للدكتور شاكر عبد الحميد علي قبوله رعاية المعرض ايمانا منه بأهمية دعم هذا النوع من الفنانين التشكيليين لمساندتهم ودعمهم للعمل علي زيادة انتاجهم بما يعود بالنفع عليهم ورفع الذوق العام لدي الجمهور خاصة أننا نحتاج لمثل هذه الأعمال الفنية الجميلة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا ، وأشار السباعي أن البنك يقدم قاعته لعرض الفنون التشكيلية بدون مقابل حيث تم في السابق عمل عدة معارض رفيعة المستوي وبتقنيات مختلفة لكبار الفنانين وصغارهم ، وقد قام فتحي السباعي بتكريم الدكتور شاكر عبد الحميد بإهدائه درع البنك ، كما قام كلا من وزير الثقافة والسباعي بتكريم اسم الراحل أحمد بسيوني وذلك بإهداء أخيه باسم بسيوني درع البنك نفيسة عبد الفتاح