كانت انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، استفتاء جماهيريًا علي الشعبية الكاسحة التي يتمتع بها مصطفي بكري بين جموع الناخبين .. وكانت وبما حصده من أصوات هائلة، تعبيرًا حقيقيًا عن علاقته الوطيدة بجموع المصريين والتي لم تنقطع يومًا.فأبناء حلوان،ناخبو دائرته الأصليون، والذي تعايشوا معه طيلة سبعة عشر عامًا من المعارك الانتخابية خرجوا مجمعين علي انتخابه، مؤكدين في وقفتهم دوره البناء في التلاحم معهم طيلة السنوات الماضية، وهو تلاحم ارتبط بمواقف سياسية، وخدمية وإنسانية، خلقت حالة فريدة من العلاقة، المرتكزة علي الصدق والتفاني والثبات علي المبدأ. وأبناء المناطق الأخري، في المعادي وطرة والبساتين، هم شريحة من أبناء مصر، تابعت معاركه من أجل الوطن، وصموده في خندق الحق، وثباته علي قيم الوفاء، وتحمله الكثير، والكثير دفاعًا عن قضايا مصر .. راحت تعبر عن ثقتها في شخصه، وأدائه، فمنحته أصواتها بأغلبية ساحقة، باتت مثار حديث كل الأوساط، إن داخل مصر أو خارجها. صوتت الأغلبية الساحقة ل'مصطفي بكري' ووقفت تؤازره في معركة الحق حتي بلغ مقعده المستحق تحت قبة البرلمان .. لينطلق في العمل الوطني، في مرحلة جديدة من العطاء، لبرلمان ما بعد الثورة. هذه الأغلبية الكاسحة التي حصل عليها 'مصطفي بكري' كنائب عن دائرة المعادي وحلوان وغيرها، هي رسالة تقدير لمن شارك الناس همومهم، وتعايش مع آلامهم وآمالهم .. وهي رسالة لمن يريد أن يفهم أن دعوات المشككين لن تجد لها صدي علي أرض الواقع.