«الصحة» تنظم دورات تدريبية حول الإسعافات الأولية من خلال فروع هيئة الإسعاف بمختلف المحافظات    رئيس شعبة الدواجن: ارتفاع أسعار الفراخ بسبب مشكلة تسعير وليس احتكار    إيلون ماسك يثير الجدل بلفظ غريب عن سيارة «تسلا»| صور وفيديو    طرح 8 مزايدات عالمية للاستثمار في البحث والاستكشاف عبر البوابة الرقمية للبترول    باحث سياسي: إسرائيل تضع العالم أمام مخاطر جديدة.. ولا رادع لها    حزب الاتحاد ينظم ندوة بعنوان «إفريقيا عمق استراتيجي لمصر ومصير مشترك»    رسالة نارية من إبراهيم سعيد ل «شيكابالا»: اعتزل واحترم تاريخك    مستند دولي ينهي جدل أزمة منشطات الأهلي والزمالك بالسوبر الإفريقي ويحدد العقوبات    «ارتدى قناعًا».. مبابي يثير غضب جماهير فرنسا بعد ظهوره في ملهى ليلي (صور)    لصوص الدعم.. ضبط 15 طن دقيق مدعم داخل مخابز سياحية    تأجيل محاكمة إمام عاشور والمتهمين في واقعة مؤمن زكريا| أبرز أحكام الأسبوع الماضي    الهضبة عمرو دياب.. أسطورة الموسيقى يحتفل بعيد ميلاده    4 أبراج مخلصة في الحب والعلاقات.. «مترتبطش غير بيهم»    دار الإفتاء توضح فضل زيارة مقامات آل البيت    التحالف الوطني يطلق قافلة طبية بمركز الزرقا في دمياط للكشف والعلاج مجانا    أسعار التوابل اليوم الجمعة 11-10-2024 في محافظة الدقهلية    تغلب على هالاند.. بالمر لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي    "شباب الأحزاب والسياسيين" تعقد ندوة بشأن مرور عام على حرب غزة وتحديات صناعة السلام    مسؤولون أمريكيون: المرشد الإيراني لم يقرر استئناف برنامج السلاح النووي    ضبط مخزن زيت طعام بدون ترخيص والتحفظ على 5 آلاف زجاجة مجهولة المصدر    مصادر طبية فلسطينية: 21 شهيدًا بغارات إسرائيلية على غزة    معارض أوكراني: زيلينسكي يفضل خسارة الحرب على السلام    غدا.. الأوبرا تنظم 4 حفلات ضمن فعاليات الدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    شبهت غزة بوضع اليابان قبل 80 عامًا.. منظمة «نيهون هيدانكيو» تفوز بجائزة نوبل للسلام    90 صورة من حفل زفاف مريم الخشت بحضور أسماء جلال ويسرا وجميلة عوض    أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد أحمد إبراهيم في دكرنس (صور)    فضل الدعاء للأب المتوفي في يوم الجمعة: مناجاةٌ بالرحمة والمغفرة    ننشر حصاد جلسات مجلس النواب 7 -8 أكتوبر 2024    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الشهداء بالإسماعيلية    أخصائية تغذية: هذا الجزء من الدجاج لا يُنصح بتناوله    الجيش الكوري الجنوبي: "بيونج يانج" ترسل حوالي 40 بالونا يحمل القمامة باتجاه كوريا الجنوبية    أوقاف بني سويف: افتتاح 6 مساجد بالمحافظة خلال الشهر الماضي    إيمان العاصي عن تجسيد قصة حياتها في «برغم القانون»: «كلام عجيب.. وأبو بنتي مش نصاب»    تقرير إسرائيلي: خلافات حادة في جلسة المجلس الوزاري المصغر    بحضور وزير الأوقاف: «القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل للقادة الدينيين    تعرف علي حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة    الحوار الوطني.. ديمقراطية الرأي والرأي الآخر دليل على وجود مناخ صحي تشهده مصر تحت رعاية الرئيس السيسي    وزير الإسكان: تسليم الوحدات السكنية بمختلف أنواعها بالمدينة للحاجزين    إصابة مواطن في إطلاق نار بسبب مشاجرة بسوهاج    تنزانيا تسجل أول إصابة بجدري القردة وسط مخاوف صحية دولية    موعد مباراة مالي وغينيا بيساو في تصفيات أمم إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة    القومى للطفولة يولي مهام رئاسة المجلس لعدد من الفتيات في يومهن العالمي    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة سيارات النقل بالأقصر    الصحة: إغلاق عيادة جلدية يديرها أجانب مخالفة لاشتراطات التراخيص في مدينة نصر    سفيرة مصر في زامبيا تطالب الكنيسة بتوسيع خدمات المستشفى القبطي    أجواء سياحية صباحية بزيارات معابد شرق وغرب الأقصر مع تحسن حالة الطقس.. صور    الأربعاء..انطلاق Arabs Got Talent بموسمه السابع على MBC مصر    خطبة الجمعة اليوم.. تتحدث عن السماحة في البيع والشراء والمعاملات    مشادة كلامية.. حبس فتاة قتلت صديقتها طعنا داخل كمباوند شهير في أكتوبر    ترامب يتعهد بإلغاء الضريبة المزدوجة على الأمريكيين المقيمين بالخارج حال الفوز    تغيرات حادة في أسعار الحديد والأسمنت بمصر: التقلبات تعكس الوضع الاقتصادي الحالي    للنصب على المواطنين، حبس صاحب أكاديمية وهمية لتعليم التمريض بالإسكندرية    التأمين الصحى ببنى سويف تنظم برنامجا تدريبيا عن الأسس العلمية لإدارة المكاتب    موعد مباراة هولندا والمجر والقنوات الناقلة في دوري الأمم الأوروبية    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم.. الماكريل ب 180 جنيهًا    اختللاط أنساب.. سعاد صالح تحذر المواطنين من أمر خطير يحدث بالقرى    «راجع نفسك».. رسائل نارية من رضا عبد العال ل حسام حسن    مباشر الآن مباراة البرازيل ضد تشيلي (0-1) في تصفيات كأس العالم 2026.. لحظة بلحظة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من ينقذ المواطن السوداني من مخاطر القتل مع سبق الإصرار والترصد؟!

الصرف الصحي يختلط بمياه الشرب .. والنفايات المشعة تهدد الثروة الزراعية والحيوانية!!
قرأ الصديق السوداني الأخبار المتداولة عن القرار المحتمل بحظر دخول الخضروات والفواكه المصرية وبعض المنتجات الغذائية إلى السودان، وضرب كفًا بكفٍ، ثم انفجر ضاحكًا بطريقة هستيرية، وظل يضرب الأرض بقدميه وتساءل ساخرًا: ".. وماذا سيفعلون في أكثر من مليون مواطن سوداني يعيشون في مصر، ومئات الآلاف منهم يترددون بين البلدين برًا وجوًا؟!!" وقبل أن يترك الصديق السوداني مساحة زمنية للرد أو التعقيب انتفض واقفًا ودار حول نفسه ثم عاد مصوبًا حديثه لي وأضاف:"هل سيغلقون الحدود ويفرضون حظرًا جويًا على رحلات الطيران بين مصر والسودان؟!" .. قلت:لا .. ولن يستطيعوا الفصل بين الروابط المتداخلة بين المصري والسوداني في البلدين!!
توقف الصديق السوداني عن الضحك وقال جادًا: "يا صديقي الواجب هو العكس .. ومن حق مصر أن تفرض حظرًا على الصادرات السودانية؛ بل وتأمر بإعدام أي أغذية ومشروبات يحملها المسافر من السودان إلى مصر، ولا سيما اللحوم ومشتقاتها، بعد أن اعترف كبار المسئولين في الدولة باختلاط مياه الشرب السودانية بالصرف الصحي ودفن النفايات المشعة في الأراضي القريبة من مصادر المياه والمراعي والزراعات" .. استمر الصديق السوداني في طرح العديد والعديد من التساؤلات الساخرة والإجابات الإستنكارية حتى أوقفته عن الحديث رأفةً ورحمة به!!
والحقيقة أن ما يفعله أصحاب القرار بالمواطن السوداني وضيوف السودان لا يمكن وصفه سوى بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي جرائم لا يسلم من تأثيرها سوى الكائنات الإخوانية القيادية التي تعيش في أبراج عاجية بعيدًا عن المجتمع المطحون ولايشربون سوى "المُوية المعدنية"، ولا يأكلون إلا الأطعمة التي تخضع لرقابة صحية مشددة والكثير منها مستورد من خارج البلاد!!
ويكفي أن نقرأ سطورًا من محتويات الصحف والمواقع السودانية لنتعرف على حجم الخطر الذي يهدد السودان ثم مصر التي تستقبل مئات الآلاف من السودانيين المتدفقين على الأراضي المصرية برًا وجوًا،ومن هذه السطور-على سبيل المثال لا الحصر- ما يلي:
- كشف تقريرٌ أعدته وزارة الصحة بولاية الخرطوم في سبتمبر 2015 عن تلوث مياه النيل الأبيض، بمواد كيميائية خطرة، وبمعادن الرصاص والكروم، وسط تخوفات من تسرب المواد الملوثة والمعادن الثقيلة إلى المياه الجوفية، التي تُعتبر مصدرًا مهمَّا من مصادر مياه الشرب لبعض المناطق، وقالت الصحفية السودانية "هبة عبد العظيم" في تحقيق تعرضت بسببه للإعتقال والتحقيق ثم الفصل مؤخرًا:"إن وزير الصحة الولائي بالخرطوم، بروفيسور مأمون حميدة، أكد في تقرير مصوَّر عرضه أمام مجلس وزراء الولاية أنه تم سحب عينات من مياه النيل الأبيض جنوب منطقة العزوزاب وفحصها بمعامل داخل البلاد وخارجها، وجاءت النتيجة متطابقة بأن (المياه ملوثة) بأنواع معينة من البكتيريا الضارة والجراثيم مع وجود مواد كيميائية ومعادن الكروم والرصاص المسببة لسرطان الجهاز الهضمي والكبد الوبائي والبلهارسيا، وأن التلوث الكيميائي من شدة تأثيره على مياه النيل الأبيض فصل مياه الصرف الصحي والنيل داخل مجرى النيل الأبيض بخط مستقيم واضح للعين المجردة"، وقالت هبة عبد العظيم في تحقيقها الذي نشرته صحيفة "السوداني" إنه يتأثر بتلوث مياه النيل الأبيض أكثر من مليونَيْ مواطن، في 7 قرى بالريف الجنوبي لمحلية أم درمان، التي تقع على الشريط النيلي، وعدد كبير من أحياء محلية جبل أولياء شرق وغرب النيل الأبيض، ومنطقتي العزوزاب وأبو آدم، التي يفصل بينهما المصرف الرئيسي للصرف الصحي الذي يختلط في مسيرته نحو النيل من الناحية الجنوبية لكوبري الدباسين بمخلفات مصنع اليرموك الحربي ، وأدى التلوث لظهور أمراض غريبة ومتكررة بتلك المناطق ما جعل وزارة الصحة تبحث عن أسبابها".
نتائج تحليل عينة من مياه الشرب بمدينة بورتسودان
- في السادس عشر من سبتمبر 2015 ، نقل ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة "السوداني" عن الوكيل السابق بوزارة العدل، مولانا عبد الدائم زمراوي قوله إن وكيل نيابة "حماية المستهلك" المستشار عبد المجيد عوض فتح بلاغًا حول كارثة تلوث مياه الشرب، وثبت بعد التحقيق وتحليل عينات من المياه في أكثر من معمل، أنها ملوثة، ولا تصلح للاستهلاك!!
- كشف تقرير المراجع العام لولاية الخرطوم للعام 2013م-2014م عن تلوث مياه الشرب بمسشتفى أحمد قاسم، حيث ورد بتقرير المراجع أن نتائج المعمل المركزي أثبتت تلوث مياه الشرب، وتخوف من انتشار الأمراض البكتيرية (جرثومة المعدة) للمرضى والمرافقين، وأوصى التقرير باستخدام غاز الكلور للقضاء على البكتيريا ونظافة الصهاريج بمادة صحية ، وأشارت صحيفة "الجريدة السودانية" في عدد الخميس 31 ديسمبر 2015 إلى ما ورد في التقرير حول إلقاء المعدات الصلبة (الحقن والمشارط الصغيرة وعينات فحص الدم)، في المعمل داخل سلة المهملات، بمستشفيات إبراهيم مالك وبحري والولادة، وفي فناء مستشفى الذرة، دون النظر إلى مخاطر انتشار الأمراض المُعدية والخطرة مثل الإيدز وإلتهاب الكبد الوبائي.
- قالت وزارة الصحة في السودان، إن نسبة 19% من الإصابات بأمراض السرطان، و80% من إصابات الأمراض السارية تعود إلى تردي صحة البيئة في البلاد، وقال مدير ادارة صحة البيئة بوزارة الصحة الاتحادية اسماعيل الكامش، لدى مخاطبته مؤتمر صحي بمدينة عطبرة شمالى السودان الثلاثاء 20 ديسمبر 2016، إن الأمراض التى ظهرت فى الفترة السابقة معظمها بسبب تدني جودة مياه الشرب وصحة البيئة" ، وقال الكامش، إن حالات الاصابة بالإسهال بلغت أكثر من خمسة آلاف حالة في 6 ولايات خلال 2016 ، لكنه أشار الى تمكنهم من القضاء على المرض، وتوفى شخصان وأصيب العشرات بإسهال مائي بعدد من أحياء القضارف شرقي السودان خلال الأسبوع الثالث من ديسمبر 2016م.
- شهدت عدة ولايات جنوب وشرق السودان إنتشاراً لمرض (الكوليرا) خلال العام 2016 ، وقد أودى المرض بحياة العديد من السكّان، رغم عدم الإعتراف الرسمي به.
- في الخامس عشر من يناير 2015، وتحت عنوان: " اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه النيل .. الشرب من فضلات الإنسان" طرحت عازة أبو عوف في صحيفة الجريدة السودانية قضية اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب لمعرفة الأضرار التي تسببها للمواطن، ونقلت الصحيفة عن خبراء سودانيين تأكيدات باختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب نتيجة لسوء إدارة المياه والصرف. وأشاروا إلى أن تقرير المراجع العام لولاية الخرطوم في تقريره البيئي للعام(2011) كشف عن استخدام هيئة مياه الخرطوم لمواد ضارة ومسرطنة. وكشف تقرير المراجعة أن المواد غير المطابقة للمواصفات التي استخدمتها هيئة مياه الخرطوم لتنقية المياه تشمل الحديد، الزنك، النحاس، الرصاص، الكروم، والمنجنيز.
وذكرت الصحيفة أن د.عبدالله عبد السلام مدير مركز اليونسكو للمياه بالخرطوم أكد على اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي في العديد من مناطق العاصمة ، وأشار لدى مناقشة أداء وزارة التخطيط بالمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي للعام 2014 إلى دراسة أثبتت وجود هذه الكارثة مؤكدًا إغلاق أربع آبار نتيجة للتلوث، وتوقع أن يكون مصير كل مصادر مياه الشرب بالولاية التلوث!!
ونقلت الصحيفة عن النائب عوض حامد قوله أثناء مناقشة المجلس لتقرير لجنة التخطيط العمراني والبنى التحتية إن مستشفى "الذرة" شهد تسجيل ستة آلاف إصابة سرطان جديدة بسبب تلوث مياه الشرب بقاذورات الصرف الصحي، وقال النائب جودة الله الطيب: "إن مواطني العاصمة وخاصة المواطنين شمال مدينة أم درمان أصبحوا يشربون مياهًا مختلطة بأنابيب الصرف الصحي القادمة من السلاح الطبي والكلية الحربية، وأكد جودة الله أن حياة المواطنين أصبحت في خطر كبير بسبب القرارات الخاطئة التي يقف من خلفها متنفذون في الولاية، داعياً لإيقاف مدبغة الخرطوم التي تمثل خطراً كبيراً على مواطني الولاية لجهة أن الصرف الصحي القادم منها يصب في النيل مباشرة وأضاف: (حكومتنا تسقينا مياه ملوثة)، وقال إنه من غير المقبول أن تذهب مياه الصرف الصحي إلى النيل.
- كشف المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى عن ارتفاع مرضى الفشل الكلوي بالولاية الشمالية إلى (5) آلاف حالة بنهاية أغسطس 2016م.
- تقول منظمة الصحة العالمية إن "السودان هو البلد الوحيد في "إقليم شرق المتوسط" الذي يقع في منطقة الحمى الصفراء ، وقد أجرى السودان عملية تقييم لمخاطر الحمى الصفراء في مطلع عام 2013، والتي أكدت على أن فيروس الحمى الصفراء ينتشر في جميع أنحاء البلاد"، وشملت توصيات مكافحة الحمى الصفراء على حملات التطعيم الوقائي، بالإضافة إلى إدخال اللقاح في برنامج التمنيع الروتيني للأطفال. وتطلب العديد من الدول من المواطن السوداني أو الأجنبي المقيم في السودان شهادة تطعيم ضد الحمى الصفراء (الشهادة الدولية للتطعيم والاتقاء)،.. وللأسف يمكن للمسافر من السودان أن يشتري هذه الشهادة من باعة متجولين في محيط مكاتب شركات الطيران دون أن يحصل على التطعيم المطلوب!!
- فتحت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، بلاغًا في مواجهة هيئة مياه ولاية الخرطوم، استنادا علي نتائج تحاليل مياه أجرتها علي عينات للمياه عبر المعمل القومي المرجعي (استاك) والتي قالت إن النتائج أثبتت أن هناك تلوثًا بكتيريًا وصفته بالخطير في خطوط المياه مؤكدة أن المياه أصبحت غير صالحة للشرب!!
- قامت لجنة شئون المستهلكين التابعة للمواصفات والمقاييس بزيارة رقابية لكل شركات المياه المعدنية الموجودة وتوصلت اللجنة إلى أنه بين 18 مصنعًا للمياه، مصنعان فقط يعملان وفق المواصفات والمقاييس المطلوبة ، ونقلت صحيفة "الأخبار" السودانية عن الدكتور موسى علي أحمد، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك، أن اللجنة وجدت مخالفات في أغلبية مصانع المياه المعدنية، وقالت الصحيفة إن إحدى شركات المياه المعدنية تقوم بتعبئة قواريرها من مياه "الحنفية" العادية وتوزعها على أصحاب المحلات التجارية على أنها مياه معدنية مطابقة لمواصفات ومقاييس الجودة!!
- قدم جهاز الأمن السوداني كل التسهيلات اللازمة للعناصر الإخوانية المصرية الهاربة في السودان لتشغيل مصنع لتعبئة المياه المعدنية مع بداية مارس 2017م ، لتغطية احتياجات آلاف الهاربين القاطنين في مساكن خاصة برعاية وعناية أمنية حكومية ، حتى لا تتعرض حياتهم لخطر الأمراض الناتجة عن مياه الشرب العادية التي يتناولها المواطن السوداني البسيط!!
- أوقفت السلطات الجمركية ببورسودان حاوية سماد في ديسمبر 2012 بعد أن كشف المعمل الجمركي أن بها مواد مشعة.. وكانت الشحنة في طريقها لمشروع حلفا الزراعي قادمة من اليابان عن طريق الصين وتمت إعادتها إلى دولة المنشأ ، وبعد هذه الواقعة تكررت حالات ضبط سماد مشع وكان آخرها حالة في بداية 2016، وهذا يعني أن حالات تهريب السماد المشع مستمرة والقليل منها ما يتم ضبطه.
- بتاريخ الخامس والعشرين من ديسمبر 2012 نقلت صحيفة "الراكوبة" السودانية تصريحًا لوزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر أقرّ فيه بأن السودان أصبح مركزاً لنفايات بعض الدول وقال هنالك دول ترسل لنا نفاياتها، وقال لا نُريد أن ندفن رؤوسنا في الرمال وأضاف "إثنان من أشقائي وصديقي مصابون بالسرطان والآن يتلقون العلاج"..!
- نقلت الصحف المحلية السودانية بتاريخ يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2015، عن مدير هيئة الطاقة الذرية السودانية الأسبق، د. محمد صديق قوله "إن السلطات سمحت بدخول آليات ومعدات من إحدى الدول الآسيوية، أثناء عمليات حفر سد مروي"، وأضاف صديق خلال حديثه في ورشة رفع الوعي بالمخاطر الكيمائية التي نظمها الجهاز الوطني لحظر الأسلحة الكيمائية بهيئة المواصفات أن الدولة الآسيوية استغلت هذه الفرصة وقامت بإدخال (60) حاوية تحوي مواد كيمائية، وقامت بدفن (40) حاوية منها داخل مقبرتين بمنطقة السد، وأعلن أن السلطات كانت سمحت بدخول المعدات والآليات القادمة من تلك الدولة دون تفتيش، بينما تركت ال (20) حاوية الأخرى في العراء"..!!
- قال مواطنون سودانيون إنهم أثناء التنقيب عن الذهب في صحراء شمال السودان في العام 2010، عثروا على "مواد" مدفونة في براميل تحت الأرض، وروى شهود العيان حينها، أن المواد التي وجدت في صحراء العتمور بولاية نهر النيل وهي حوالى 500 برميل يختلف شكلها عن البراميل المعتادة في السودان، وبداخلها مواد غريبة ومحكمة الإغلاق!!
- في الأول من ديسمبر 2016 أشارت العديد من المواقع الإلكترونية المحلية إلى حوار مدير عام مستشفى "الذرة" البروفيسور دفع الله عمر إدريس لصحيفة "التيار" والذي اعترف فيه بما يتردد بين الأطباء والعاملين في المستشفى ، حول وجود جهازين تالفين بهما مواد مشعة، وقررت المستشفى بالتعاون مع إحدى الشركات وضع الجهاز والمصدر المشع فيها، ومن ثم التخلص منها بدفنها في مكان ما، وأشارت مصادر إعلامية سودانية إلى أن هذا ما حدث لجهازين من قبل في أوقات سابقة وتحديدًا في عام 1979، وجهاز آخر في منتصف الثمانينات، وأكدت المصادر أن عددًا من المهندسين الطبيين في مستشفى "الذرة" أفادوا بأن طريقة التخلص من المصدر عن طريق دفنه ليست هي الطريقة المثلى، لأنه مع مرور الوقت سيتسرب الإشعاع مسببًا أضرارًا كبيرة، وخاصة حال حدوث جرف أو أي كوارث طبيعية أو نشاطات بشرية في المستقبل.
- أكد مدير عام مستشفى "الذرة" البروفيسور دفع الله عمر إدريس لصحيفة "التيار" أن المستشفى تستقبل يوميًأ 30 مريضًا وفي الشهر 900 مريض والعدد قابل للزيادة وتتعدد الحالات ما بين الثدي والبروستاتا والمرئ والقولون والمستقيم والكبد والرأس والعنق، ولكن يصعب تحديد الوفيات نسبةً لوفيات البعض في المنازل.
وختامًا يمكننا أن نزيدكم من الشعر بيوتًا .. لكن نكتفي بهذا القدر.. ومن كان بيته من زجاج لا يرمي جيرانه بالحجارة!!
** وقفات:
- منذ أن بدأنا في نشر سلسلة من المقالات والتقارير حول نشاط العناصر الإخوانية المصرية الهاربة في السودان وما تقوم به من إعداد وتخطيط ومشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية في مصر ، ولا يتوقف النفي السوداني الرسمي لحقائق ننشرها بالأدلة والقرائن ، وقد أكد الرئيس السوداني في حديث لقناة العربية أن بلاده لا تأوي قيادات الإخوان المصريين ، ونفى وزير الخارجية السودانية أن تكون بلاده قد استضافت قيادات "الإخوان" في مؤتمر دولي بالخرطوم ، وإلى من ينكرون هذه الحقائق أقول: إن برلمان الإخوان الوهمي نقل جلساته من تركيا إلى السودان ويشارك في اجتماعاته من المنتحلين لصفة النواب في البرلمان المصري عدد كبير من قيادات الإخوان ومنهم كل من: "مصطفى محمد مصطفي ، الأحمدي قاسم ، حسين إبراهيم ، عباس عبدالعزيز ، عبدالرحمن سالم ، كمال نور الدين، مؤمن زعرور، عبدالسلام بشندي، أشرف أبو خبر" .. فما رأي الإخوة في حكومة الخرطوم؟!
- لا عجب في زيارة الشيخة موزة إلى آثار النوبة .. فقد منح النظام السوداني دويلة قطر حق إدارة الآثار السودانية مقابل ثمن بخس دراهم معدودة كانوا بها من الفرحين .. وبالتالي فإن السيدة موزة كانت تمرح في أرضها المُستأجرة؟!!
- رجل الأعمال المصري الذي استضافه "الإخوان" في السودان .. هل سيفعل بهم ما فعله من قبل في أراضي ولاية الجزيرة؟!!
- عزيزي الذي يبحث عن مصادر معلوماتي: صحة ال "13" أمانة في رقبتك .. وعبد الهادي شلبي يسأل عن رفيقه؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.