قال مسؤولون بريطانيون وأمريكيون يوم الجمعة ان بريطانيا والولاياتالمتحدة وكندا تعمل علي تشديد قيود السفر علي مسؤولين في الحكومة الايرانية بسبب برنامج طهران النووي المتنازع عليه وسجلها في حقوق الانسان. وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني 'تعمل المملكة المتحدة عن كثب مع شركائها لمنع عدد كبير من الافراد لهم صلة بالبرامج الايرانية للتخصيب النووي والتسلح من دخول بلادنا'. وأضاف 'يشمل هذا علماء ومهندسين والمكلفين بشراء مستلزمات الانتاج'. وقال هيج انه يجري تنسيق هذه الاجراءات مع شركاء مثل الولاياتالمتحدة وكندا. وأردف قائلا 'تواصل ايران السعي للحصول علي معدات ومكونات من مختلف أنحاء العالم لبرنامجها النووي غير المشروع'. وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون معلنة قيودا جديدة علي منح التأشيرات لدخول الولاياتالمتحدة ان هذه الخطوة تهدف أيضا لمحاسبة المسؤولين الايرانيين عن انتهاكات حقوق الانسان. وقالت كلينتون في بيان 'اجراءات اليوم تذكير مهم لايران بأن المجتمع الدولي سيواصل محاسبة المسؤولين الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الانسان ويقمعون التطلعات الديمقراطية لمواطنيهم'. وقال مسؤولون أمريكيون وبريطانيون ان أكثر من 50 مسؤولا ايرانيا سيخضعون للقيود جديدة لكنهم امتنعوا عن تحديد هوية أشخاص معينين. وتشتبه القوي الغربية في أن ايران تسعي لتطوير قدرات تسلح نووي بينما تقول طهران ان برنامجها النووي يهدف الي توليد الكهرباء. وتعتقد بريطانيا أن هناك بعض الدلائل علي أن العقوبات الدولية أبطأت البرنامج النووي الايراني لكن لا يزال يساورها القلق بشأن أنشطتها ومساندتها لقمع الاحتجاجات في سوريا.