أدان الدكتور صفوت حجازي حادث الاعتداء علي المعتصمين امام مبني اتحاد الاذاعة والتلفيزيون، متهما فلول النظام السابق باشعال نار الفتنة مرة اخري بين المسلمين والاقباط، مشيرا الي ان هذه العناصر هي نفسها التي كانت تلقي بزجاجات المولوتوف والحجارة اثناء ثورة 25 من يناير. واكد صفوت حجازي ان هناك 100 الف بلطجي ومأجورين خارج السجون والذين يعملون لحساب من يحاول ايقاع مصر في الهاوية وجرها الي فخ الاضمحلال، مناشدا القوات المسلحة بضرورة التدخل الفوري لانهاء هذه المهزلة التي ستلقي بضلالها علي اسوء ايام مصر في التاريخ. واستنكر حجازي هذا العمل الاجرامي والارهابي، لافتنا النظر الي انه كان مجتمعا بالاقباط المعتصمين امام ماسيبرو قبل الحادث بدقائق ولم يلاحظ وجود اي من العناصر البلطجية. كما اكد الداعية صفوت حجازي علي حق التظاهر السلمي، مشيرا الي انه لا يحق لأحد فض أي اعتصام سلمي والمعتصمون أمام ماسبيرو كانوا يهتفون سلمية سلمية، مستنكرا إغلاق أي كنيسة أو مسجد خوفا من هجوم البلطجية.